عمون - -قالت الكاتبة الجزائرية المقيمة في الاردن خيرة بلقصير ان الاردن أرض مباركة، وعبرت عن عشقها للاردن ولعراقته وجذوره الضاربة في التاريخ.

واكدت انتمائها لهذا البلد المعطاء بأدبه وفنّه وبثرائه الفكري الذي أشاد به الكثير من الشعراء والروائيين والرّسامين والنّحاتين وجلّ الفنانين الذين دأبوا على طرح ثقافة وطنية ذات بعـد إنساني وتجسد قيـم المعرفة والحرية والحب والفضيلة والجمال والتعايش بين الأديان.

وقالت بلقصير في حديثها لوكالة الانباء الاردنية(بترا) "لقد اهتمت العائلة الهاشمية بقضايا المثقفين ومنح جلالة الملك عبد الله الثاني اهتماما واسعا من أجل تطوير الثقافة الأردنية على الصعد المحلية والعربية والدولية بإعطائها مكانة بالغة الأهمية لتعكس الوجه المشرق للأردن، والارتقاء بأداء المثقف، منوهة إلى انه من الإنجازات الثقافية التي حاز عليها الأردن اختيار منظمة اليونسكو مدينة عمان عاصمة للثقافة العربية .

وقالت انه من منطلق الاعتزاز بالفكر الإسلامي والمبادئ التي يقوم عليه الأردن الحديث، تزداد الساحة الأدبية والفنية يوما بعد يوم تقدما نوعيا، بدءا بالاهتمام بفئة الشباب وذلك بإقامة دور ثقافة ومهرجانات زيادة إلى ما تقوم به رابطة الكتاب الاردنيين واتحاد الكتاب الأردنيين من فعاليات ونشاطات قيمة. وتابعت الكاتبة بلقصير المقيمة حاليا بضواحي إربد منذ عام 2003، "إن لمدينة اربد رائحة الأنبياء، ولصوت المارون من الصحابة الأجلاء مقاماتهم الوجلة، لها مثل الحنين في روابيها، شموخ الزيتون ولطف "الدّحنُون" وأناسها الطيبون،" الهيل" النّبيء في أباريقهم الكرم، كل هذا البذخ من العشق الذي لا ينتهي منحها طاقة وسببا يجعلها تعيش من اجله وهي الكتابة".

وقالت "ان إربد مدينة تمنح السلام والطمأنينة وضوء القلم"، مؤكدة ان للمدينة نخوة وشهامة يغيث بها الملهوف ويحمي المستجير بعتباته وهو الشامخ بجباله شموخ الآباء والأجداد وختمت بالبيت الشعري الخالد: "أردن أنت الهوى والعشق والأرب يا قلعة حدثت عن مجدها الكتب فيك المدائن شـــريان وأوردة وأيها كان يصبيني ويختــلب".(بترا- تيسير النجار)