المخطط مرسوم .. والأمر من الله محتوم .. !!!
د. سليم ابو محفوظ
21-02-2015 06:17 PM
أمتنا العربية أمة سطحية التفكير ...عديمة التدبير تعيش زمن الفوضى وليس لها كبير، وكلنا مذهولين بلهاء ما ندري ماذا يجري من تمرير لمؤامرات تتكرر كل حقبة زمنية كنسخة كربونية كوبي بيست ...ولا أحد يدري ما النتائج للدماء التي تسيل .... في وقتنا الحالي كل فئة تلعن من هو ندها والقول المتوقع ، كل فئة لسان حالها اللي يصير يصير والجميع والله ما هو عارف شو الهدف من الذي نشاهد وللشعب بصير .
هل تغير شيئ من حالنا الذي تعايشنا سيئه على مدى حياتنا بعد إنهاء دور العثمانيين في ثاني عقد من القرن الماضي ، بعد أن خطط المخططون باضعاف الدولة العثمانية وخلافتها الاسلامية التي حافظت على وحدة العرب والمسمين ما يقارب الخمسماية عام شمسية ، وظلت الدولة العثمانية بتخلفها كما يدعي المضللون متماسكة بكافة أتباعها دون أدني إشكالية بين الشعوب المسلمة ومن يتبعها من أصحاب الديانات الأخري ومعتقدي بعض المذاهب ،التي يتبعها بعض المواطنين ضمن عديد نفوس دولة العسملي التي حافظة بكرامة على كافة الأقطار التي دانت لجغرافية الحكم العثماني العادل .
الذي لم يقبل سلطانه التفاوض مع أنجاس الأمة من يهود حكموا العالم بواسطة ماسونيتهم المنتشرة في دول العالم وصهيونيتهم المتغلغلة في أسواق المال والأعمال ...على أشكال مختلفة من الشركات الإستخراجية لثروات الأوطان ، التي وقعت فرائس سهلة بين أيادي الأحلاف العسكرية التي حاربت الدولة العثمانية بأتباعها من أعراب وأعاجم وآسيويون وأفارقة تائهون ...من ظلم الجوع كونهم عناصر خاملة في أوطانهم وعالة ثقيلة على مجتمعاتهم أكثر شعوبهم نتيجة إذلال الذكور وتمرد النساء على أنفسهن نتيجة الأحوال الجوية والمعيشية التي يعيشها المواطنين .
وقد عاصرنا الفلاشا وما أدراك ما للفلاشا من أهداف تهويدية ومصلحية نتيجة مخططات الصهيونية التي تهدف لأستعباد العباد والإستحواذ على ثروات البلاد ، من مستخرجات متنوعة من موارد الدول التي تقع ضمن دائرة اليهود ، وأطماعهم في ثروات الأوطان وفي كافة الحقب والأزمان فالنفط تم التنقيب عنه بترخيص منهم وبموافقتهم وتحت سيطرتهم ولهم عوائده تأول بلا أدنى شك بذلك ، وما منابع الجزيرة العربية بعيدة عن رقابتهم وكذلك خليج العهر العربي تحت أباطهم ، وكذلك المستخرجات من المناجم العالمية من مجوهرات وذهب وكافة شركات العالم الكبرى ويكفيهم منتوج البيبسي كولا المسرطن للعالم ، ناهيك عن الوجبات السريعة العالمية بمواركها الدامغة في عقول الصغار قبل الكبار الذين توصلوا لدرجات الإدمان في تناول هذه المآكولات التي يذهب نصيب من أرباحها للصهيونية التي تعد من أغنى هيئات العالم ومزارع البانغو الأبيض وغيره من المنتوجات الزراعية التي تدخل في عالم الطبابة فمدخولها يكفي اربعة ماسونيات وليس ما سونية واحدة بثالوثها المقدس الفاشي .
فها هي أمتنا العربية التي تواجه حرب بلا هوادة إعلاميا ً في كل وسائلها الإعلامية ... وما يتبعها من ملاحيق متطوعين من عرب ومسلمين لا بل مسمين لشعوبهم ومتبرين من دياناتهم ، فما داعش عنا ببعيد الذ ي يتجسد في البعبع الكبير والمارد الإرهابي الأعظم في العالم الذي يشكل الخطر الأكبر في عالم تسليم الشرق الأوسط الجديد ، الذي لم ينفذ قبل عامين على أثر إصطدامه في قوة لم تكن بالحسبان وهي قوة الجيش المصري الذي يعتبر الصخرة المنيعة في وجه أي مشروع تآمري يرسم ، أو ينفذ دون علم المصريين وهم المفتاح الحقيقي لما يرسم لمنطقة الشرق الأوسط الجديد الذي يزيد قريبا ً...عدد الدول العربية من 22 دولة الى 35 دويلة تقريبا ً.
وهذا سيتم عن قريب بعد هجمات داعش الأخيرة التي تنفذ بقيادة أمريكية أكيدة ومساعدة عربية عريقة ...تشكر عليها بعد تأجيج المواقف من قبل الأداة المجحفلة الداغشية من الدواعش المعولمين بأهدافهم والمحددين بأفعالهم ، لتجييش الشعوب عليهم حسب ما هو مخطط من قبل المعلم الأممي في البنتاغون ...الذي يحمي العالم بدوله الحزينة ، التي إشتعلت نيرانها في بلاد العرب أوطاني ووصلنا لأحط الزمان فلك الحمد ربي غلى ما قضيت في خلقك الذين خلقتهم للعبادة ...لا غير العبادة يفيد شيئا ً ، بعدما أنقشعت الأقنعة عن وجوه مختفيها من أتباع أصحاب المخطط الذي سيتولد عنه دول عربية تساهم في تفتيت المفتت وتأزيم المقسم وكل ذلك إرضاء لأبناء الزناة اليهود ، وتأكيد على إنخراطهم في شرق أوسط جديد متوقع ظهوره فجأة عما قريب ندعوا الله أن لا يتم وهو القادر على إفساد مخططهم وهلاك قياداتهم إن شاء الله .
د.سليم ابو محفوظ