عمون - دان حزب الوسط الاسلامي الثلاثاء "العمل الإرهابي والاجرامي المشين" الذي أقدمت عليه عصابة داعش الارهابية بقتل 21 قبطيا مصريا في ليبيا

وقال الحزب في بيان له "العمل الإرهابي المدان والمرفوض شرعا وخلقا ما هو إلا سلسلة من الأعمال الإجرامية التي تمارسها هذه العصابة الإجرامية زورا وبهتانا باسم الدين الإسلامي الحنيف".

تاليا نص البيان الكامل

بيان صادر عن حزب الوسط الاسلامي
حول جريمة قتل الأقباط المصريين في ليبيا

بكل مشاعر الحزن مقترنة بالاستنكار والإدانة تلقى حزب الوسط الإسلامي أنباء العمل الإرهابي و الإجرامي المشين الذي أقدمت عليه عصابة داعش الإرهابية بحق عدد من المواطنين المصريين العزل والعاملين في ليبيا، هذا العمل الذي يتنافى مع تعاليم الإسلام العظيم السمحة التي علمنا إياها رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه بقوله ( من آذى ذميا فقد آذاني ومن آذاني كنت خصمه يوم القيامة), كما أن هذا العمل يتنافى مع كل القيم الإنسانية المتمثلة في احترام كرامة الإنسان وحرية معتقده.

ويرى الحزب أن هذا العمل الإرهابي المدان والمرفوض شرعا وخلقا ما هو إلا سلسلة من الأعمال الإجرامية التي تمارسها هذه العصابة الإجرامية زورا وبهتانا باسم الدين الإسلامي الحنيف، والإسلام منها براء ولا يقبل ولا يقر بأي من هذه الأعمال الوحشية البربرية، فالإسلام دين العدل والحرية والكرامة والإنسانية (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ ) الإسراء70.
كما يرى حزب الوسط الإسلامي أن هذه العصابة الإرهابية تقف وراءها جهات مشبوهة تريد النيل من عظمة الإسلام وإنسانيته بتشويه صورته بالذبح والحرق وتقتيل الناس .
ومن هنا فإن الحزب يطالب الدول الإسلامية بكافة مكوناتها الرسمية والشعبية والمجتمع الدولي بالوقوف صفا واحدا والعمل الجاد والسريع من أجل وضع حد لظاهرة التطرف والإرهاب التي تمارسها هذه الفئة المشبوهة وغيرها من العصابات الإجرامية المنتشرة في الشرق والغرب، فالإرهاب لا دين ولا وطن ولا قومية له، والسكوت أو التراخي أو الوقوف موقف المتفرج أو موقف المتشفي لن يفيد واقفيه، وأن الدائرة سوف تدور على الجميع، وأن هذا المد الإرهابي البغيض سيطال الجميع، إن لم يبادروا ويسعوا جاهدين إلى وقفه عند حده.
(لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين، ولم يخرجوكم من دياركم، أن تبروهم وتقسطوا إليهم، إن الله يحب المقسطين) سورة الممتحنة: الآية: 8.

حزب الوسط الإسلامي