فاعليات عجلونية تؤكد اهمية محاربة الارهاب والتطرف
17-02-2015 06:37 PM
عمون - اكد عدد من الفاعليات الرسمية والاكاديمية الحزبية والشعبية في عجلون اهمية تضافر الجهود لمحاربة الارهاب والتطرف والتصدي له بكافة صوره واشكاله وتجفيف منابعه.
وقال محافظ عجلون عبدالله آل خطاب إن محاربة الارهاب والتطرف والغلو مسؤولية وطنية جماعية لتجفيف منابع الارهاب والتنظيمات الارهابية التي تتبنى اسم الاسلام للقتل والتدمير، مؤكدا اهمية تحصين الشباب بالعلم والمعرفة وتعزيز ثقافة القيم الاسلامية التي تتحلى بالاعتدال والوسطية والسماحة ليكونوا شبابا قادرين على عدم الرضوخ لأي عاصفة فكرية ضالة بالإضافة الى غرس حب الولاء والانتماء في نفوسهم.
واشار رئيس جامعة عجلون الوطنية الدكتور احمد نصيرات أن ما يعيشه العالم اليوم من قتل للأبرياء بناء على انتماءاتهم الدينية أو الطائفية أو العرقية يمثل خطرا على الإنسانية جمعاء واعتداء مرفوضا في ديننا الحنيف دين الرحمة والكرامة الإنسانية.
وقال رئيس حزب الشورى في عجلون الدكتور حسين الربابعة ان هناك هجمة شرسة على الاسلام والمسلمين للإساءة لديننا الحنيف من خلال تصرفات جماعات ارهابية تدعي الاسلام مشيرا الى ان الاسلام هو دين الرحمة والسماحة وينبذ الارهاب والتطرف وان الاسلام انتشر في ربوع العالم من خلال القدوة الحسنة والمعاملة الطيبة.
واكد الباحث محمود الشريدة اننا كمسلمين ننبذ الارهاب والتطرف وندعو الى الوسطية والتسامح والاعتدال وغيورين على ديننا ووطنا من خلال انتمائنا ومحافظتنا على الاسلام والمسلمين وكافة الاديان السماوية التي حث عليها الانبياء.
واوضح عضو غرفة تجارة عجلون محمد حمد البعول ان ما نشاهده في هذه الايام من الممارسات والتصرفات والافعال من جماعات ارهابية تطرفية تنسب للإسلام والمسلمين تخالف القرآن الكريم وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
واكد الاعلامي مصطفى الصمادي اهمية اجتثاث الارهاب من جذوره من خلال اعداد خطط ومناهج دينية ثقافية وتربوية واعلامية وامنية شاملة لتأصيل قيم الوسطية والتسامح الاسلامي الذي يدعو الى العدالة ويحارب التطرف والارهاب.بترا