• تعرضت العملية التربوية في السنوات السابقة إلى فرض بعض الأجندات الأجنبية التي أثرت سلبياً على مخرجاتها. إلا أن المشروع التربوي النهضوي الوطني الذي قام به وزير التربية والتعليم الحالي استطاع أن يُعيد العملية التربوية إلى بداية مسارها الصحيح بدءاً بتصويب وضع التوجيهي وحتى الوصول إلى تصحيح المناهج. إعداد وتدريب وتأهيل المعلمين، تجسير الفجوة ما بين المدرسة من جهة والبيت والمجتمع من جهة أخرى. الوسائل التربوية البنية التحتية من الأبنية والمرافق العامة الملائمة للعملية التربوية. إلا أن ذلك بحاجة الى الوقت والجهد والدعم لاعادة العملية التربوية إلى مكانتها السابقة.
• صدق المثل الشعبي القائل " اعط الخبز لخبازه" وكذلك المثل القائل "الكل في مجال عمله بهلول" نتمنى أن يستمر وزير التربية والتعليم في هذا المشروع التربوي الوطني الهام دون محاولة البعض لإعادة فرض بعض الأجندات الأجنبية وان يلقى دعما من كافة الجهات الرسمية والشعبية لاعادة دور المعلم تربويا ومكانته اجتماعيا وان تعود المدرسة كما كانت بيت المجتمع المحلي وتجسير الهوة ما بين المدرسة من جهة والمنزل والمجتمع من جهة اخرى لتعود التربية الى القها وترفد المجتمع بكوادر بشرية مؤهلة سلوكيا، تربويا، وعلميا. وان يساهم البيت والمجتمع بتربية الاجيال كما تربى السلف الصالح على الفضيلة والخلق الحسن وعشق الوطن والعمل بكل صدق وامانه ونزاهة واخلاص بعيدا عن كافة الاجندات الاجنبية.
• يجب ان ناخذ العبرة من الدول الرائدة في هذا المجال التي اصبحت في مقدمة دول العالم نموا وتقدما وازدهارا ومنها اليابان عندما وقعوا وثيقة الاستسلام مع اعدائهم وأصروا على تحصين التربية والقضاء من كافة الاجندات الأجنبية وكذلك ماليزيا وغيرها من الدول التي حصنت مجتمعاتها ضد كافة الاجندات المشبوهة. فان صلحت التربية والقضاء صلح المجتمع وسادت العدالة للجميع. ويجب ان نكرس الايجابيات ونعظمها ونستبعد السلبيات ونقاومها.
• ولابد من ان ندرك ان مصدري تلك الاجندات الاجنبية التي ظاهرها ما يطلقون عليها الوسائل التربوية الحديثة وحقوق الطفل والمراة والانسان بينما باطنها ادى ويؤدي الى الفتنة والفلتان والعنف المجتمعي. كما انهم لا يمكن ان يريدوا لاوطاننا الامن والاستقرار ولا لشعوبنا النمو والتقدم والازدهار وها نحن نرى افعالهم الاجرامية التدميرية لاوطاننا وشعوبنا دولة تلو الاخرى.