اليونيسيف : داعش تستخدم الاطفال في العمليات الانتحارية
13-02-2015 12:41 PM
عمون-قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف" إن "تنظيم (داعش) والجماعات المسلحة في العراق وسورية تعمل على تجنيد الأطفال واستخدامهم في العمليات الانتحارية، فضلا عن دفعهم للقيام بعمليات قتل وإعدامات".
وأضافت، في بيان أصدرته بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة استغلال الأطفال كجنود أمس، أنه "تم توثيق حالات في العراق وسورية لتجنيد أطفال بعمر 12 عاما، وخضوعهم لتدريبات عسكرية واستخدامهم كمخبرين وحراسة مواقع استراتيجية وحراس على نقاط التفتيش".
وأوضحت "اليونسيف" والممثل الخاص لشؤون الأطفال والنزاعات المسلحة الأمم المتحدة ليلى زروقي "أن الأطفال هم عرضة بشكل متزايد لتجنيد واستخدام من قبل الجماعات المسلحة، في وقت أصبحت به الصراعات أكثر وحشية، ومكثفة وعلى نطاق واسع".
وذكر البيان "رغم أن الدول تؤكد على أن لا مكان للأطفال بين جنودها، لكن ما يزال تجنيد الأطفال من قبل الجماعات المسلحة مشكلة كبيرة". وقالت زروقي "إنه من بين 59 جهة شاركت في نزاعات، فإن 57 منها عملت على تجنيد الأطفال واستخدامهم كجنود".
ودعا الطرفان إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوضع حد لـ"الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال بما في ذلك التوظيف واستخدامهم من قبل الجماعات المسلحة".
وبين نائب المدير التنفيذي لـ"اليونسيف" يوكا براندت "أن إطلاق سراح جميع الأطفال من الجماعات المسلحة يجب أن يتم دون تأخير"، مضيفاً "لا يمكن أن تنتظر للسلام لمساعدة الأطفال وقعوا في خضم الحرب يتوجب علينا الاستثمار في السبل لإبقاء الأطفال بعيدا عن الخطوط الأمامية".
وشدد على أهمية محاربة هذا التحدي من خلال التعليم والدعم الاقتصادي، لضمان مستقبل هؤلاء الأطفال ومستقبل مجتمعاتهم.
وتقدر "اليونسيف" عدد "الأطفال الجنود بالآلاف موزعين على أكثر من 20 بلدا، ومنهم من كانوا شهودا على أعمال وحشية أو شاركوا بها".