عمون - قال بهجت سليمان السفير السوري المطرود من العاصمة عمان إن دخول الأردن في حرب برية ضد تنظيم الدولة سيكون بمثابة "فيتنام" جديدة على الصعيد الخارجي للمملكة.

وأوضح سليمان خلال منشور على صفحته في "فيس بوك" تحت عنوان "حَمَى اللهُ الأردن، ممّا يُرادُ له الوقوع فيه"، أن "دولاً وجهات خارجية تدفع بالأردن وجيشه لتورطه في حرب خارجية تحت حجة "الحرب على الإرهاب"، مضيفاً: "حَرْبٍ برّية، لم يجرؤ الجيش التّركي ولا حتّى الجيش الأمريكي، أنْ يخوضها مُباشَرٓة ً".

وبين سليمان أن ما أسماه "النفخ الإعلامي" في قدرات الأردن العسكرية هذه الفترة تقف خلفه جهات تريد إخلاء الساحة الأردنية لـ"كي تتحرّك جميعُ القوى المتأسلمة، سواء التكفيرية الظلامية أو الإخونجية الكامنة" لِتفجير الوضع داخل الأردن، وفق قوله.

وبحسب بهجت سليمان فإن السعودية و "إسرائيل" ومن لف لفهم، يريدون للأردن أن تكون "الدولة البديلة"، مكملاً: "هذا ما سيؤدّي إلى حرب داعس والغبراء جديدة بين مكوّنات المجتمع الأردني الأصليّة والوافدة أين منها ما حدثَ عام 1970 بل أين منها داعس والغبراء الأولى"، وفق تعبيره.

وكانت الحكومة الأردنية طلبت من بهجت سليمان مغادرة الأراضي الأردنية بعد تكرر إساءاته للقيادة الأردنية، وتطاوله على رموز في المملكة، وفقاً للحكومة.