عمون- أربعون يوما على وفاة الحاجة شوفة راشد اللوزي "ام ناصر"

ليال وساعات حزينة مضت، اربعون يوما ثقيلة كأنها دهر، اتلفت فأجد مكانك لا يزال عطرا وفواحا وذكراك الجميلة تملأ قلوبنا فتفيض مشاعرنا شوقا وحنينا اليك.

نذكرك كلما قمنا الى الصلاة ونذكرك في عيون السائلين عنك، ونذكرك عندما يغمرنا الحزن، فيطل علينا وجهك الذي كان يملأ البيت بهجة ونورا ليقول لنا اذكروني ولكن لا تحزنوا فكيف يحزن من يكون ضيفا في كرم الله؟
لكني يارفيقة الدرب، يارمز الحب والعطاء، يغالبني الشوق اليك، فلا اجد في ذكرى مرور اربعين يوما على رحيلك ما يمكن ان اقدمه اليك يا من كنت رمزا للعطاء في مسيرة حياتك الطاهرة لا اجد شيئا سوى ان اقول لك بانك قد فارقت هذه الحياة جسدا بينما ظلت روحك باقية ترفرف بيننا وستظل ذكراك باقية ما بقيت فينا الحياة.

يا من كنت تكرمي الضيف وتقضي حاجة العاني ويا من كنت توصيني على زيارة ارحامي وكنت رفيقتي ل 58 عام وكنت بجانبي عضدي اليمين.

لك منا الدعاء ان يرحمك الله بواسع رحمته التي وسعت كل شيء وان يسكنك فسيح جناته مع الصالحين وان يذهب عنا الحزن يوم نلقاك في جنات النعيم.

ابناؤك وبناتك واشقاؤك وشقيقتك وابنها وبناتها واحفادك يذكرونك كل يوم وكل ساعه ويترحمون عليك.

رفيق دربك المحب: الحاج علي حمد ابو الفول "ابو ناصر"