سوريا .. داعش ينسحب من مناطق بحلب
10-02-2015 12:52 AM
عمون - قتل أكثر من 15 شخصا جراء غارات جوية على مدينة دوما في محافظة ريف دمشق، الاثنين، في حين انسحب مسلحو داعش من بعض المناطق التي يسيطرون عليها في ريف حلب.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن 15 شخصا على الأقل قتلوا جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في مدينة دوما، مضيفا أن العشرات قد أصيبوا، وبعضهم في حالة خطرة.
كما جدد الطيران المروحي قصفه بالبراميل المتفجرة على مناطق في مدينة داريا في الغوطة الغربية.
في هذه الأثناء، سحب تنظيم الدولة بعضا من مقاتليه وعتاده من مناطق شمال شرقي مدينة حلب السورية، مما يزيد من المؤشرات على الضغوط التي يتعرض لها التنظيم في المحافظات السورية التي أعلن فيها "دولته".
وقال مقاتلون وشهود من السكان لرويترز إن التنظيم الذي خسر أراض أمام القوات الكردية في كوباني، سحب مقاتليه وعتاده من عدة قرى في مناطق شمال شرقي حلب لكنه لم ينسحب بشكل كامل من المنطقة.
وقال المرصد إن داعش أعاد نشر قوات من محافظة حلب للانضمام لمعارك شرقا مع القوات الكردية وجماعات أخرى من مقاتلي المعارضة.
*
الأكراد يطردون داعش من ريف كوباني
واستعاد مقاتلو "وحدات حماية الشعب الكردية" ثلث القرى التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش في محيط مدينة كوباني السورية الحدودية مع تركيا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن "أن وحدات حماية الشعب الكردي مدعومة بلواء ثوار الرقة وكتائب شمس الشمال تمكنت من استعادة السيطرة على ما لا يقل عن 128 قرية من أصل 350 قرية وبلدة خلال الأسبوعين الماضيين".
وكانت وحدات حماية الشعب الكردية قد تمكنت في 26 يناير من طرد عناصر التنظيم من مدينة عين العرب بعد أربعة أشهر من المعارك الضارية بمؤازرة مقاتلي المعارضة السورية المسلحة والغارات التي تشنها طائرات التحالف الدولي.
وأشار عبد الرحمن إلى أن عناصر التنظيم انسحبوا من القرى الواقعة في شرق وجنوب المدينة بدون مقاومة تقريبا إلا أنها قاتلت بشراسة من أجل الاحتفاظ بالقرى الواقعة غربا".
واستعاد المقاتلون الأكراد السيطرة على كوباني في 26 يناير بعد معركة استمرت أكثر من 4 أشهر.
وكان داعش سيطر في سبتمبر الماضي على أكثر من 350 قرية وبلدة في محيط كوباني، ثم جزء كبير من المدينة ذات الغالبية الكردية.
إلا أن تدخل التحالف الدولي بقيادة أميركية عبر شن غارات جوية كثيفة على مواقع التنظيم الإرهابي في مناطق عدة من سوريا، وعبور مقاتلين وأسلحة إلى وحدات حماية الشعب في كوباني، أديا إلى انقلاب موازين القوى على الأرض.(سكاي)