خدمة العلم وبناء مفاهيم الولاء
سامي المعايطة
09-02-2015 01:24 PM
في ظل الظروف المعقدة التي تمر بها المنطقة أصبح من الضروري إعادة التفكير بمضامين جديدة لخدمة العلم بمفهوم وآليات جديدة ، تتولى تمويله من القطاع العام ومؤسسات القطاع الخاص بقانون جديد ،فعلاقة الشباب بالدولة أصبحت بحاجة الى إعادة بناء قوم على قيم الانضباط العسكري ومفاهيم التربية المدنية والوطنية تسعى إعادة صناعة كثير من المفاهيم والسعي نحو زراعة وسقاية مفاهيم الولاء الوطني ودولة القانون والمؤسسات والدستور ، يصاحبها حالة تعايش الشباب المدني نع المؤسسة العسكرية بأساليب جديدة وحديثة يقوم على :
تذويب الهويات الفرعية التي كرستها قوانين الانتخابات بهوية وطنية جامعة قادرة على تقديم مفهوم الدولة والوطن
إعادة النظر بأسس اختيار رؤساء الجامعات والقيادات الأكاديمية مثل عمداء شؤون الطلبة بعيدا عن الواسطة والمحسوبية
فتح أبواب الجامعات لمؤسسات العمل الشبابي ومنظمات المجتمع المدني لاستثمار طاقات الشباب الكامنة في برامج حقيقية تستوعب إمكانياتهم والابتعاد عن ثقافه التسوير والحصن المغلقة للجامعات
التعامل بمزيد من الاحترام والدعم لتجارب العمل الطلابي المنتخبة والابتعاد عن المزاجية غير المبرره في تعزيز العمل الطلابي من خلال استقرار الأنظمة الطلابية والانتخابات تحت مبررات واهية تزيد من احتقان الشارع فالانتخابات الطلابيه حقوق مكتسبه وممارسه ديمقراطيه وليست منه او كرم من أداره الجامعة، فادارة الجامعات تحتاج الى إدارات ديمقراطية مؤمنة بالشباب وحقهم بالتعبير وان يمارسوا ديمقراطيتهم بعيدا عن التنظير فقد اشبعنا هذا الجيل ذما وانا اعتقد ان الخلل في قياده وضعف إدارات الجامعات التي تحتاج الى بيروسترويكا وثوره بيضاء شامله تكون قادره على استيعاب الشباب ومواكبه التغيرات وليس مجرد اجتماعات حكومية لا تسمن ولا تغني من جوع ومزيد من الإنصاف لشبابنا من كل المستويات..