مقتل 24 مصري في اشتباكات بين مشجعي "الزمالك" والشرطة
09-02-2015 12:09 AM
عمون -ارتفع عدد قتلى الاشتباكات بين مشجعي فريق الزمالك في مصر والشرطة المصرية، مساء اليوم، إلى 24 قتيلاً وعدد كبير من الجرحى، بحسب مصادر أمنية وطبية.
ووقعت الأحداث في اليوم الأول من إعادة السماح للجمهور بحضور المباريات بعد منعه من ذلك طيلة 3 سنوات نتيجة سقوط عشرات القتلى في بورسعيد في شباط العام 2012.
وجاء في بيان النيابة العامة، الذي بثته وكالة "أنباء الشرق الأوسط" المصرية الرسمية أن "فريقاً موسّعاً من محققي النيابة كلف بالانتقال على وجه السرعة الى مشرحة زينهم (وسط القاهرة) لمناظرة جثامين 14 قتيلاً سقطوا في الاشتباكات" بين الشرطة أعضاء رابطة مشجعي الزمالك المعروفة بـ "التراس وايت نايتس".
وبدأت الاشتباكات بحسب شهود عيان عندما حاولت الشرطة منع أعضاء التراس نادي الزمالك من دخول الاستاد، ولكنهم رفضوا فألقت قنابل مسيلة للدموع لتفريقهم ورد الالتراس بالقاء الالعاب النارية على الشرطة.
وأوضح الشهود أن مشجعي الزمالك أشعلوا النيران في سيارة شرطة واحدة على الأقل.
وقالت مصادر أمنية إن مشجعي الزمالك لم يكونوا يحملون بطاقات للدخول لذلك منعتهم الشرطة من الدخول.
وأوضح المصدر أنه بعد التدافع الذي وقع أثناء الاشتباكات فتحت الشرطة الأبواب أمام المشجعين وسمحت للجميع بالدخول.
وقرر اتحاد الكرة المصري أخيراً حضور الجمهور مباريات كرة القدم خلال الدور الثاني لدوري كرة القدم المصري الذي بدأ اليوم. ولكن اتحاد الكرة وضع حداً أقصى لعدد الجمهور المسموح له بالدخول وهو 10 آلاف شخص.
وكان جمهور الكرة ممنوعاً من حضور المباريات منذ "مذبحة بورسعيد" التي قتل فيها 72 مشجعاً من أعضاء التراس النادي الاهلي لكرة القدم في شباط 2012 بعد مباراة مع نادي المصري في مدينة بورسعيد (شمال).
وكانت مأساة ستاد بورسعيد التي وقعت في الاول من شباط العام 2012 في ظل حالة الانفلات الأمني التي صاحبت اطاحة الرئيس المصري حسني مبارك، قبلها بعام هي اسوأ كارثة رياضية من هذا النوع في مصر. (أ ف ب، رويترز)