الاسرائليون رافضون للقرارات الدولية حول فلسطين! ..
عودة عودة
05-02-2015 03:44 AM
على مدار اكثر من 66 عاما على النكبة الفلسطينية يُدفع الفلسطنيون والعرب من قبل دول كبرى للاعتراف بقرارات الامم المتحدة مقابل وعود لم تستطع تنفيدها هذه الدول الكبرى فيما بعد بسبب ان اسرائيل نفسها لاتعترف بهده القرارات حتى كتابة هده السطور إضافة الى عدم اعترافها بالمبادرة العربية لسلام .
لقد دأبت إسرائيل على قتل أي قرار صادر عن مجلس الأمن والأمم المتحدة حول القضية الفلسطينية بطرق
ووسائل جهنمية وخبيثة.. يساعدها في ذلك الكثير من الدول الكبرى.. والصغرى كما يساعدها أيضاً ضعف العرب أنفسهم بسبب تقطيع أوصال وطنهم العربي الكبير. نتيجة ذلك..
ما تطالب به إسرائيل الآن دون مواربة: دولة يهودية على (فلسطين الكاملة) ... ولا عودة لحدود الـ67 ..ولا عودة للاجئين.. والقدس عاصمة أبدية لإسرائيل ..والتطبيع الكامل مع الدول العربية كافة..
الرئيس الامريكي باراك حسين أوباما والعديد من رؤساء الإتحاد الأوروبي ورؤساء دول أخرى كبرى وصغرى يباركون المطالب الإسرائيلية هذه ويديرون ظهورهم لجميع قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة بشأن فلسطين..
بداية هذه القرارات الأممية: قرار التقسيم رقم 181 لعام 1947 الذي أوصى (بتقسيم فلسطين) إلى دولتين مستقلتين عربية ويهودية، وحكم دولي خاص لمدينتي القدس وحيفا تتولى إدارتهما الأمم المتحدة وهما مجردتان من السلاح، ويافا عربية وتل أبيب يهودية وإنشاء مجلس اقتصادي مشترك لعموم فلسطين مع حرية التجارة بين دولتين.
أما قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لعام 1947 فأكد مجدداً على وضع القدس في نظام دولي دائم وتقرير حق اللاجئين في العودة في أقرب وقت ووجوب منح سكان فلسطين جميعهم حرية الوصول إلى مدينة القدس براً وجواً وبالسكك الحديدية.
أما قرار مجلس الأمن رقم 127 لعام 1957 والذي جاء رداً على شكوى الأردن بسبب النشاطات العدوانية التي تقوم بها إسرائيل في منطقة (دار الحكومة في القدس) الواقعة على خطوط الهدنة الفاصلة... ويؤكد هذا القرار على منع النشاطات العسكرية الإسرائيلية وغيرها على أي أراضٍ فلسطينية خاضعة لسلطة الأمم المتحدة ( المنطقة الحرام) بين الأردن وإسرائيل بهدف تخفيف التوتر وحدوث حوادث جديدة، ومن (المناطق الحرام): الكلية العربية في القدس التي استولت عليها إسرائيل وحولتها إلى مزرعة للدجاج!!.
أما القرار 242 الذي أصدره مجلس الأمن الدولي التابع لمنظمة الأمم المتحدة في 22 تشرين الثاني 1967 والذي كان نتيجة الهزيمة التي مني بها العرب في الحرب العربية الإسرائيلية الثالثة 1967.. أكّد على عدم شرعية الإستيلاء على الأراضي عن طريق الحرب كما أكد على انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها وضمان حرية الملاحة في الممرات الدولية في المنطقة وتحقيق تسوية عادية.
أما قرار مجلس الأمن رقم 338 الصادر في 22 تشرين الأول 1973.. الذي يطالب بوقف إطلاق النار والدعوة إلى تنفيذ القرار 242 بجميع أجزائه ووقف العمليات القتالية بصورة كاملة وإنهاء جميع العمليات العسكرية فوراً في مدة لا تتجاوز 12 ساعة وإجراء مفاوضات تهدف لإقامة سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط وجميع القرارات السابقة لمجلس الأمن والأمم المتحدة حولتها إسرائيل حبراً على ورق.
اما المبادرة العربية لسلام فقد اعترفت بحق اسرائيل في الوجود على الاراضي المحتلة العام 1948وانها على استعداد للتطبيع مع اسرائيل وإنهاء حالة الحرب معها ومع كل هده الوعود العربية (الكريمة) فاسرائيل رفضت هذه المبادرة وفي كل محفل ودون أي خجل اوحياء ..لسان حالها يقول انها تريد دولة اسرائيل التوراتية من الفرات الى النيل دولتك يا اسرائيل وهذه العبارة مكتوبة على الباب الرئيسي للكنيست الاسرائيلي وباللغات الثلاث..!