أما وقد سكنت روح شهيدنا البطل الى بارئها شهيدا ليلتحق بكوكبة شهداء جيشنا العربي الباسل على مدار التاريخ ، والدعاء بالرحمة والسلون لروحه الطاهرة وذويه و للأردن وقيادته وشعبه وجيشه ، فإننا في الأردن لم نعتد أن تهزنا الأزمات وإن هزت مشاعرنا ، ولكن مواقفنا تزداد صلابة ومتانة ووحدة وقوة ، ومن هنا نقول بالمختصر المفيد والقول الأكيد ما يلي :
1- لا يجوز لأي جهة كانت أن تشكك بمواقف الدولة الأردنية ومواقفها -العروبية والإسلامية وأن إستراتيجية الدولة في مكافحة الإرهاب والإرهابيين هو قول قطع وعقيدة راسخة في قلب وعقل الأردنيين ولن نسمح بالتشكيك بذلك واللعب بالكلمات والحروف تهربا من أن يكون الجميع شريكا في إستراتيجية الدولة الأردنية في نبذ العنف والتطرف والإرهاب بكافة أشكاله.
2- أننا بحاجة الى إعادة بناء منهجية البناء الفكري والعقائدي للشباب الأردني منذ الطفولة وعلاقتنا مع الشباب الأردني والرؤية القاطعة في هذا المجال
3- يجب أن تزداد ثقتنا بقيادتنا الهاشمية وحكمة وحنكة جيشنا الغربي وأجهزتنا الأمنية وقياداتها في أنهم الأقدر على التعامل مع هذا التحدي الخطير فلديهم الإمكانيات والقدرات وكفانا خذلانا لهم بالإشاعات والتشكيك ممن هب ودب فهؤلاء هم السياج وحاميين الحمى ولهم منا كل الدعم والتفويض والإسناد في كل ما يستطيعون في الدفاع عن وطننا والأخذ بثأر كل أردني وعربي ومسلم
4- لا يقبل تحت عناوين الإصلاح والحرية الذي يمتهنه البعض السماح بمس أمن هذا البلد وشعبه فالإصلاح لم يكن يوما مدخلا للعبث بأمن البلد وإستقراره
وأخيرا وليس أخرا بالإزمات نزداد عزما فوق عزيمتنا وإرادة فوق إرادتنا وكلنا خلف الأردن وجيشه وقيادته وأجهزته الأمنية حماهم الله ورعاهم