بعد 25 يناير 2011 وبعد خطف ثورة الشارع المصري لمصلحة حركة اخوان المسلمين مما مكنها من حكم مصر، ومباشرة بدأت تلك الحركة أخونة مفاصل الدولة المصرية بكافة جوانب هياكلها الدنيا والعليا ومما مكن الشعب العربي المصري من كشف حقيقة ذلك التنظيم الدولي خصوصا بعد محطتين الاولى رسالة (..) مرسي الى شمعون بيريز مخاطبا اياه بصديقي العظيم وتمنى له الرغد والرفاهية في بلاده (فلسطين) وختمها بتوقيعه (أخوكم الوفي) والثانية عندما اعلن الجهاد ضد سوريا.
بعد ذلك بدا الشعب العربي المصري بالتحرك وجمع ملايين التواقيع تطالبه بالرحيل وعندما رفض الاستجابة أعلن الشعب العربي المصري ثورة 30 حزيران 2013 واعتصم ما يزيد عن 22 مليون مواطن مصري ورفعوا شعار (ارحل) وانضم الجيش العربي المصري الى الشعب ونجحت الثورة وتم خلع مكتب الارشاد وممثله في رئاسة الجمهورية.
بعد ذلك اعتصم تنظيم اخوان المسلمين في ميدان رابعة العدوية واعتلت أصوات قيادة التنظيم مخاطبة الشعب المصري وعليه ان يختار عودة (مورسليني) أو السيارات المفخخة وأول من نادى بذلك القيادي صفوت حجازي.
بالأمس بثت قناة رابعةالفضائية والتابعة لنظيم اخوان المسلمين من تركيا والمرعية تمويلا من قطر وحماية من السلاجقة الجدد في تركيا بقيادة أردوغان تهديداتها الى السياح الأجانب في مصر بانها تنوي القيام بأعمال ارهابية وتطالبه بمغادرة مصر .
وجاء ذلك مباشرة بعدما استقبل البيت الأبيض وفدا من اخوان المسلمين ورفعوا شعار رابعة مما يؤكد أن هذا التنظيم يحمل الأجندة الأمريكية ضد الامة العربية حماية للكيان الصهيوني وأنهم جزء من أسيادهم لجوءا للعمل الارهابي الأسود القذر بعدما فشلوا في تونس وسوريا.
بالطبع هنالك حقيقة ثابتة بأن هذا التنظيم له صفة التنظيم الدولي وبالتالي لا بد من تنفيذ اجندته الأمريكية بكل بلد له به فرع ومن ضمنه الاردن ولقد سيق للمراقب العام أن رفع شعار تغيير بنية النظام ولم يسبق لهذا التنظيم المحلي أو الدولي أن اعترض على أعمال داعش الارهابية لا بل رفض أن يدين تلك الاعمال بحجة رفضه للتحالف الدولي بقيادة أمريكية رغم أن هذا التنظيم قاتل السوفيت بأفغانستان تحت الراية الأمريكية وهو يفعل كل أفعاله تحت ذات الراية والسؤال الذي يطرح نفسه على حكومة المملكة الاردنية لماذا لا يتم تطبيق أحكام قانون الجمعيات الخيرية على حركة الاخوان في الاردن؟
لماذا السماح لهذا التنظيم أن يجاهر بتأييد داعش ؟؟؟؟ألا يصب ذلك بالترويج للارهاب؟؟ لا أمان ولا اطمئنان مع هذا التنظيم ولا منه ولا اليه لذلك يا صانع القرار السياسي ان ألوان وجاء الزمان الذي يفرض باعلان مقولة درهم وقاية خير من قنطار علاج وداوي جرحك لا يتسع فهل أنت فاعل أللهم اشهد أني قد بلغت.