عمون - (د ب أ) - توفي ريتشارد باركلي أخر سفير أمريكي خدم في ألمانيا الشرقية قبل توحيد الألمانيتين عن 82 عاما، حسبما أكدت أرملته لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) يوم الاثنين.

وخدم الدبلوماسي الأمريكي في برلين الشرقية في الفترة ما بين 1988 وحتى 1990. كما عمل رئيسا للقسم السياسي في سفارة الولايات المتحدة في بون في الفترة ما بين عامي 1982-1985 وسفيرا في جنوب أفريقيا في الفترة ما بين عامي 1985 -1988.

وقالت أرملته نينا باركلي إن ألمانيا كانت قريبة من قلبه. وأضافت "كان يحب اللغة (الألمانية) وكان يحب وظيفته".

ورشح باركلي لهذا المنصب من قبل الرئيس الأمريكي رونالد ريجان في عام 1988 في نفس الوقت تقريبا الذي أعلن فيه الرئيس السوفيتي السابق ميخائيل جورباتشوف برنامجه الإصلاحي "الجلاسنوست" (أو الانفتاح) والبيريسترويكا (او إعادة الهيكلة).

وبعد قضاء فترة خدمته في برلين، خدم باركلي كسفير لبلاده في تركيا في الفترة ما بين عامي 1991 - 1994.

وتوفي باركلي يوم الجمعة في مدينة سبرينجفيلد بولاية فرجينيا وسيتم دفنه في مقبرة أرلينجتون الوطنية بالقرب من واشنطن. ولدى باركلي ابنتان يبلغ عمريهما 25 و 23 عاما.