الأردني خالد الأحمد يحوز جائزة عربية في مضمار الإعلام الاجتماعي
01-02-2015 02:39 AM
عمون - حاز المدرّب الأردني في مضمار الإعلام الاجتماعي، خالد الأحمد، الاسبوع الماضي على جائزة أفضل مدرب في هذا المجال على مستوى منطقة الشرق الاوسط، وذلك في مسابقة عربية اقليمية نظمها نادي الإعلام الاجتماعي العالمي، ومقره الفرعي في دولة البحرين.
وحصد الاحمد - الذي يعمل اليوم مديرا للإعلام الاجتماعي في شركة " زين الأردن" - المركز الأول كأفضل مدرب في مجال الإعلام الاجتماعي (Social Media) على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وذلك من بين ثلاثة جوائز أعلنت لافضل ثلاثة مدربين في هذا المجال على مستوى المنطقة من بين 12 مدربا خاضوا غمار هذه المسابقة التي نظمّت على هامش المنتدى الثالث لرواد الإعلام الاجتماعي في الشرق الأوسط وشمال افريقيا المنعقد يومي 28 و29 الشهر الماضي.
وفاز في المراكز: الثاني والثالث في هذه المسابقة، كل من المدرب الفلسطيني محمد أبو القمبز، والسعودي حاتم كمال، على التوالي، في المسابقة التي هدفت لتكريم أكثر المدربين تميزاً في مجال الإعلام الاجتماعي على مستوى الشرق الأوسط وذلك إثر عملية التدريب ونقل المعارف والمهارات في مجال الإعلام الاجتماعي، حيث جرى الإعلان عن الجوائز على هامش افتتاح " منتدى رواد الإعلام الاجتماعي الثالث" SMMF2015 " الذي نظّم تحت شعار "الإعلام الاجتماعي وريادة الأعمال" برعاية وزير المواصلات والاتصالات المهندس كمال بن أحمد.
وجرى تقييم المرشحين لجائزة "المدرب المتميز " بموجب سلم من 10 درجات، جرى تخصيص 7 منها عن طريق قياس مدى التفاعل بين المرشح للجائزة ومتدربيه وجمهوره عبر تويتر، فيما الدرجات الثلاث المتبقية تضعها لجنة تحكيم من خبراء الإعلام الاجتماعي ذوي المصداقية والشفافية.
وأكد الاحمد، في تصريحات صحفية لـ "الغد"، بان تنظيم الجائزة وفوزه بها، يعكس أهمية الإعلام الاجتماعي وتاثيراته في حياة الافراد والمجتمعات والمؤسسات من كافة القطاعات الاقتصادية، لافتا ايضا الى تميز الموارد البشرية الاردنية في هذا المضمار الذي اصبح مطلبا اساسيا في كافة القطاعات وذلك للدور الاساسي الي باتت تلعبه شبكات التواصل الاجتماعي في التواصل والإعلام والتسويق.
وقال الاحمد ان استخدام وسائل التواصل الاجتماعي آخذ في الانتشار بشكل رهيب حول العالم وفي المنطقة العربية، لافتا الى ان هذا المجال اصبح مجالا اساسيا للعمل والتوظيف وتسهيل الاعمال، الى جانب ما يمثله من اداة رئيسية للتواصل الاجتماعي والتسويق.
واكد الاحمد أهمية أن تستغل فئات المجتمع، لا سيما شرائح الشباب، شبكات التواصل الاجتماعي للبحث أو خلق فرص عمل أو انشاء مشاريع خاصة وتسويقها عبر هذه الشبكات التي اصبحت تمثل مجتمعات افتراضية قائمة بحد ذاتها.
والأحمد، ابن الـ 47 عاماً والحاصل على ماجستير في ادارة الاعمال، يملك خبرة واسعة ومتراكمة منذ العام 2008 في مجال استشارات وتدريب استراتيجيات الاعلام الاجتماعي حيث قدم استشارات لمؤسسات حكومية وتجارية ولا ربحية، وهو يعمل منذ العام 2012 مديرا لقسم الاعلام الاجتماعي في شركة "زين الاردن".
وبلغة الارقام يقدر عدد مستخدمي مختلف شبكات التواصل الاجتماعي حول العالم بحوالي 2 مليار مستخدم اكثريتهم ينتمون الى شبكة "الفيسبوك" المقدر عدد مستخدميها بحوالي 1.39 مليار مستخدم، فيما يقدر عدد مستخدمي " تويتر" بحوالي 284 مليون مستخدم، وفي العالم العربي يقدر عدد مستخدمي فيسبوك بحوالي 85 مليونا فيما يقدر عدد مستخدمي تويتر بحوالي %.6 مليون مستخدم.
وشارك في منتدى رواد الإعلام الاجتماعي الثالث " SMMF2015 " الذي انعقد الاسبوع الماضي في البحرين مجموعة شملت 20 متخصصا من أبرز خبراء الإعلام الاجتماعي المتخصصين في المواءمة بين الإعلام الاجتماعي والأعمال، حيث عرض خلال المنتدى قصص نجاح محلية وإقليمية ودولية لشباب تمكنوا من إطلاق مشاريع خاصة بهم عبر وسائل الإعلام الاجتماعي تمكنوا عبرها من خلق فرص عمل جديدة ناشئة في مجال الإعلام الاجتماعي وتحقيق عوائد مادية مجزية.