في يوم ميلاد القائد ..
وليم سلايطة/ديترويت/امريكا
31-01-2015 09:55 PM
وليم سلايطه-ديترويت-مشيغين
قصة ميلادك أيها القائد الفذ ومسيرة حياتك بسنواتها الثلاث والخمسين ،محفورة عميقاً في افئدة الأردنيين الشرفاء المحبين Phoneللوطن والقائد .هي قصة تحكي تفاصيل مسيرة بناء وإصلاح ،تطور وارتقاء غدت مضرب مثل في التلاحم بين القائد والشعب .
عيدك أيها القائد هو مناسبة نعيشها ونحييها نروي تفاصيلها العطرة فرحين مبتهجين ونحن نسير معك نتفياء' ظلال وجهك البهي وخطواتك الواثقة نحو غد مشرق يحملنا ، نحن وأنتم والوطن الى بر الأمان .
معك أيها القائد الشجاع ننحني خجلاً ونحن نتابع ساعات وأيام خدماتك اليومية لشعبك الطيب الوفي ،متنقلاً بين مشروع تنموي وآخر ثقافي ،أكاديمي ومهني مروراًبنشاطات بناء وتعزيز قدرات جيشنا الابي ،جيش المخلصين الأبطال أفراد قواتنا المسلحة والدرك والأمن العام ممن عاهدوا الله والقائد لحماية تراب الوطن الغالي بدمائهم وأرواحهم . وبين هذه وتلك تحملك طائرة السلامه الوطنيه الى جميع بقاع الدنيا ،تلتقي ملوك وزعماء روؤساء وقادة العالم وتتحاور بثقة وتفوق مع العلماء ورجال المعرفة والإعلام والسياسة والاقتصاد والتجارة وتصبح في لحظات عمل ممثلاً متواضعاً لمؤسسات الوطن السياسة ،الاقتصادية والمالية والتنموية تمثل الوطن النموذج الذي ارتقيت به ليصبح جزاءً هاماً واساسياً من منظومة عالمية للأردنيين فيها ولها مكانةً مرموقة معتبرةً ومتقدمة .
ونحن نسير معكم بخطوات ثابتة نتامل فضيلة التواضع التي عودنا عليها الهاشميون الذين ينحنون بمحبة وأريَحَيَة امام الأردنيين المسنيين ،العجزة رجالاً ونساء وأطفالا ، ونتذكر ما تعلمناه ونحن صغار نحبوا على تراب الوطن "من ان من يتواضع كائنا من كان يرفعه الخالق الرحمن الى مكانة متميزة ،فالتواضع والوداعة سمتان ظاهرتان تلازمان مسيرتكم أنتم وأجدادكم الهاشميين الذين غرزوا في اعماق الأردنيين جذور المحبة والتواضع.
أمامك أيها القائد الانسان نذوّب حباً وتنتابنا البهجة كما "النعمة تشع من وجوه المؤمنين ". ونحن نعاين تفاصيل وتقاسيم وجهكم البهي الخارج من ليالي وأيام العمل والجد والسفر والجهد والصمود اكثر اشراقاً وصفاءً وعنفواناً وصدقاً من وجوه الأكثرين وأكثر قوة وعزماً علىى مواجهة التحديات التي تبرز أمامكم بعزيمة المؤمن المسلح بالمعرفة والشجاعة وثقة واخلاص الشعب الأردني الطيب الوفي .
ذكىرى ميلادك أيها القائد هي مناسبة نحييها وقلوبنا تنبض بالحب لكم والسنتنا تردد الدعوات والابتهالات بان يحفظكم الباري عز وجل ويديم ملككم ،
كما ونفخر بالوطن وعزه رجاله وعظمته ،يزيده امنا وجمالا وجهكم البهي ووجوه الأردنيين الشرفاء الذين يضيفون طمأنينة وأمانا للعرب الهاربين من عتمة الظلم والبؤس والشقاء من قسوة وارهاب أشباه الرجال الجلادين المتسلطين على مجتمعاتهم وشعوبهم بغير وجه حق .
يا قائداً لا يعرف المستحيل ،يا صانع الشجاعة ومروضها لخدمة الوطن وخيبة امال اعدائه ،يا قائدا تزهو بالعلم والتقدم والمعرفه يا مثالا يحتذى في الجد والاجتهاد ،علمتنا وتعلمنا ان الحياة ما كانت ولن تكون الا للمتفائلين والمؤمنين بمسيرة وطن صامد مرابط صنعناه معكم بالعلم والفكر ومواجهة التحديات ،وان الوطن لن يبنى بأيادي المترددين المرتجفين وضعفاء العزيمه .وبرغم ما يجري حولنا من ماسي إنسانية تدعوا الى الياس والاحباط فإنك تعلمنا في كل يوم ان الشجاعة والمثابرة والصدق واشهار كلمة الحق هي أسلحة نذلل فيها العقبات والصعاب وتقهر الاحباط ونحقق الانتصار تلو الانتصار ونحن نتابع مسيرة بناء الوطن لبنة لبنه .
يا قايد الوطن ورمز تقدمه وعزه وازدهاره ،يا رمز العدالة والمحبة محفور حبك وحب الهاشميين في أفئدتنا واسمك يترسخ في سماء الوطن الغالي ،في عيدك الثالث والخمسين نقول ونردد هنيئا اًلنا وللوطن بكم وبقيادتكم الحكيمة والفذه وكل عام وأنتم ونحن والوطن بألف خير
وليم سلايطه. ديترويت