الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب تحتفي بالذكرى 55 لتأسيها
26-01-2015 09:36 PM
عمون - في منتصف شباط المقبل تحتفل الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب بالذكرى 55 لتأسيسها التي تعد أكبر جامعة في العالم من حيث تعدد القوميات و يوجد فيها طلاب من 152 دولة في العالم.
ولغة الأرقام الكبيرة تثير علامات الإعجاب، ففي عام 2014 تلقى تعليمه في الجامعة 28000 طالب بكالوريوس إضافة لطلاب الدراسات العليا، ويعمل فيها طاقم يتألف من أكثر 4500 موظف، ويصل عدد المدرسين فيها إلى ما يقارب 2300 مدرس من بينهم أكثر من 500 بروفيسور ودكتور علوم.
تعمل جامعة الصداقة ليس فقط على تطوير العلوم الأساسية بل وكذلك الأبحاث التشكيلية الموضوعية مثل أنظمة الإتصالات، التنبؤات الرياضية، علم العقاقير، تكنولوجيا النانو الطبية، جيو المعلوماتية، الزراعة الاستوائية، أبحاث في دراسة الفضاء ( يوجد لدى جامعة الصداقة تصريح من فضاء روسيا للقيام بنشاطات فضائية).
وتعتبر المدرسة العلمية التقليدية في الجامعة قوية في مجال الرياضيات، والكيمياء، والطب، والعلاقات الدولية، وإستخدام الطبيعة، وعلم اللغة، واللغة الروسية كلغة أجنبية
بموجب امر صدر عن رئيس روسيا الإتحادية بتاريخ 12 مارس عام 2012، تم بموجبه منح جامعة الصداقة الحق في وضع وتنفيذ برامج علمية تربوية خاصة على مستوى المعايير الحكومية العليا، مما يعطي المجال بشكل ملحوظ في رفع مستوى التعليم ويكون بوسعه منح ليس فقط العلوم الأساسية بل وأيضا الخبرة المهنية الحديثة.
إن ما يؤكد على نوعية التعليم في جامعة الصداقة هو نجاح ما يفوق عن 90 ألف خريج يعملون في ما يقارب جميع دول العالم. من بينهم من يشغل مناصب رئاسية ورؤساء حكومات وعشرات الوزراء، ومئات من مشاهير السياسيين ورجال أعمال متفوقين.
تحظى جامعة الصداقة بشبكة علاقات دولية واسعة مع مؤسسات تعليمية جامعات فردية، ومع منظمات دولية،
وهي عضو في رابطة الجامعات الدولية، و الرابطة الأوروبية للجامعات، والرابطة الدولية للتعليم الدولي.
وتشارك جامعة الصداقة وبنشاط في برامج ومشاريع المجلس الأوروبي، واليونيسكو، ومنظمة المساعي الإقتصادية، وقد وقعت أكثر من 250 إتفاقية تعاون مع الجامعات والمراكز العلمية الاجنبية.