عمون - قال نقيب المهندسين رئيس اتحاد المهندسين العرب م.عبدالله عبيدات ان النقابة دربت خلال العام الماضي اكثر من 2100 مهندسا ومهندسة مقارنة ب1600 مهندسا ومهندسة استفادوا من برامج التدريب والتشغيل بالنقابة في العام 2013.
واضاف خلال افتتاح ملتقى المهندسات المدنيات الذي اقامته شعبة الهندسة المدنية بالنقابة بمشاركة مهندسات من مختلف محافظات المملكة ان نسبة المهندسات في النقابة ارتفعت الى 25% مقارنة ب10% قبل نحو عشر سنوات.
واشار الى ان نسبة المهندسين في المملكة تعد من اعلى النسب في العالم حيث يوجد مهندس لكل 65 مواطن في حين ان النسبة العالمية مهندس لكل 200 نسمة، وانه في حال استثناء البالغين من عدد السكان فان النسبة تصل الى مهندس لكل 35 مواطن.
وبين ان الزيادة الكبيرة في عدد المهندسين والذي وصل عددهم الى اكثر من 119 مهندسا ومهندسة، ادى الى ارتفاع نسبة البطالة بين المهندسين مما سبب اشكالية في العلاقىة القائمة بين النقابة والهيئة العامة، واصبح السؤال "ماذا فعلت لي النقابة؟" مدخلا يستغله البعض لتشويه صورة النقابة مع قرب انتخاباتها، ومحاولة اظهارها في موقف المقصر تجاه الهيئة العامة.
ولفت م.عبيدات ان الدور الرئيسي للنقابة هو تنظيم المهنة ومراقبة اداء منتسبيها وتطويره، وانه مع توسع النقابة في دورها التكميلي من خلال الخدمات المختلفة التي تقدمها، اصبحت تلام بل وتهاجم من خلال الخدمات التي تقدمها قدر استطاعتها منها خدمة ايجاد فرص عمل للمهندسين الجدد.
واوضح ان المهندس حديث التخرج لايملك اكثر من 15% من مؤهلات دخول سوق العمل عند تخرجه، وان النقابة تقوم باعداده مهنيا وفنيا ومهاريا لدخول سوق العمل.
واكد ان النقابة ستستمر في تقديم الخدمات لمنسبيها وتوفير فرص تدريب وتشغيل لهم ولن تكون سلبية في التعاطي مع الهيئة العامة وستبقى ايجابية تجاهها.
ومن جانبه قال رئيس شعبة الهندسة المدنية في النقابة م.خالد ابورمان ان نسبة المهندسات في الشعبة والبالغ عدد اعضائها 33 الف عضوا ارتفع الى 23% خلال الاعوام الاخيرة، وان عدد المهندسات اللواتي انتسبت للنقابة العام الماضي بلغ 813 مهندسة من اصل 2600، بنسبة وصلت الى 31%.
واضاف انه منذ تأسيس الشعبة شاركت مهندستان في مجالسها وحاليا توجد المهندسة د.مها حلالشة في مجلس الشعبة، فيما يوجد عدد من المهندسات الناشطات في لجان الشعبة.
واشار الى ان المهندسات كان يتم استغلالهم في التسجيل الصوري وكن اول من تجاوب مع اجراءات النقابة للحد منه.
ودعا م.ابورمان المهندسات للتفاعل مع انشطة الشعبة ولجانها المختلفة، كما شكر اللجنة التحضيرية للملتقى على جهودها للاعداد للنشاط.
وتناول الملتقى عدة محاور، حيث تناول المحور الاول "لنكبر مع نقابتنا" حيث تناول الاستفادة من صناديق النقابة، والمشاركة في اللجان وصنع القرار، اما المحور الثاني فتناول قصص نجاح للمهندسات المدنيات، اما المحور الثالث الذي قدمه عماد زاهدة فكان حول الارتقاء بالمهندسات من الناحية العملية والتسويق الذاتي لهن من خلال الدورات والمشاريع الصغيرة، اما المحور الرابع فقدمه الدكتور محمد بشناق وكان حول التواصل بمهارات عالية في بيئة العمل.