ازمة النقل في دوار المدينة الرياضية – بحاجة الى حل13-04-2008 03:00 AM
يعاني المواطن القادم من دوار المدينة الرياضية في ساعات المساء الى محافظة الزرقاء من ازمة تستفز كل من يسلك هذا الطريق فليس من المعقول ان ينتظر المواطن المسكين الذي انهكه تعب عمله حتى يأتيه الفرج ويظفر بركوب مع احد الباصات ( الكوستر ) ويجلس على كرسي ونادرا مايستطيع هذا المواطن الحصول على هذا المقعد لان غالبية الباصات تاتي مكتملة العدد بل احيانا يزيد عدد ركابها على الحد المطلوب فلايستطيع الذي ينتظر عند الدوار ان يركب معها مما يجعله فريسة سهلة وهو مجبر على ذلك لسائقي التكسيات وباصات النقل المشترك لاستغلاله باسوأ صورة فيتحكم سائق التكسي بالركاب انتقاء الجنس اللطيف فقط او من يعرفهم او من حيث الاجرة واقلها دينار وربعا للراكب الواحد ووصلت يوم الخميس 10/4/2008 من قبل احد التكسيات وامام انظار مراقب الخط ولانعلم هل هو معين من قبل هيئة النقل ام لا الى دينارين الا ربعا للواحد وبشرط ان يكون الركاب ذاهبين الى الزرقاء الجديدة وغير ذلك فلايركب ونتيجة للانتظار الطويل ومنظر الباصات التي تمر من امام الركاب ولاتتوقف انجبر اربعة ركاب الصعود مع هذا التكسي وعندما تمت مناقشته اصبح يتحجج بزيادة الاسعار وغيرها من الحجج الواهية وكانه يتكلم مع اناس من خارج الاردن وعلى الراكب ان يدفع لان هذا السائق لن يتنازل عن الاجرة او يؤدي الى عراك الراكب فيه هو الخاسر و هو في غنى عن ذلك وبالمناسبة جميع التكسيات التي تحمل الركاب سائقيها من سكان الزرقاء عائدين الى بيوتهم – ومراقب الخط المتواجد وللاسف يشجع تلك التصرفات بسكوته عنها او بانتقائه للركاب وتحميل التكسيات مقابل اهم شيء لديه هو عمولته عن كل حمل ويتواجد رجال الشرطة هناك لمنع الحمولة الزائدة للباصات القادمة مما يزيد الازمة وبعضهم مشكورين يقوموا بتحويل باصات الركاب الكبيرة التابعة للشركة المتكاملة ويقوم السائق بتصرفات مستفزة وهو الوقوف حتى يتم جمع اجرة جميع الركاب وياخذ وقتا ليس قليلا و قيادته للمركبة بسرعة بطيئة جداو يتوقف كثيرا لتحميل الركاب متناسيا انه يسير على خط خارجي وليس داخل المدينة وبالتالي فهو حل للازمة ولكنه ( حق اريد به باطل ) – فلايجوز للمواطن ان يعاني كل هذه المعاناة سواءا بطول الانتظار او استغلال التكسيات وتحكمهم بالاجرة والانتقائية اضافة الى وجود مراقب لا لزوم لوجوده لانه لايفعل شيئا الا اذا كان هم هيئة النقل توفير دخل له وباي طريقة وشكاوي المواطنين تذهب هباءا منثورا لاعين رأت ولا أذن سمعت ولاشكوى وصلت – ان هذه المشكلة يعاني منها المواطنين منذ سنين طويلة ويبدو ان المسؤولين والجهات المعنية لاترغب بحلها او انها غير قادرة على حلها او ان الامر لايعنيها . |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة