معلمون يتهمون النقابة بـ"الدنكوشوتية" ويدعون لاجتماع "سريع" (أسماء)
20-01-2015 03:23 PM
عمون - اتّهم معلمون مجلس نقابتهم بإضعاف وحدتهم، واتّباع أسلوب المناكفة السياسيّة والتصادميّة مع وزارة التربيّة، وفق بيان أصدره مجموعة من قادة حراك المعلمين في المحافظات وتلقته "عمون" الثلاثاء.
ووجه المعلمون "نداء إلى الأحزاب الأردنيّة جميعها (...) وبخاصة لحزب جبهة العمل الإسلاميّ، مفاده التخلي عن استخدام نقابة المعلمين كورقة ضغط في تجاذباتها السياسيّة مع الحكومات، وعدم التدخل في شؤونها، حتى لا يكون ذلك ذريعة لحلها أولا، ولتكون النقابة مستقلة ومهنيّة، تخدم قضايا المعلمين المهنيّة ثانيا ، خاصة وأنّها في طور التأسيس والبناء، حفاظا من الجميع عليها".
ورأى البيان أن "الخروج من هذا المأزق وإنقاذ النقابة، يتطلب شجاعة وتحمّلا للمسؤولية من جميع الأطراف"، وقال إن "رؤيتنا للحلّ في أربع نقاط":
الأولى: الدعوة السريعة لعقد اجتماع للهيئة المركزيّة لنقابة المعلمين، يكون على جدول أعماله تعديل النظام الانتخابيّ للنقابة، ليضمن عدالة التمثيل لجميع أطياف المعلمين، مما يعطيها قوة وتنوعا في الأفكار.
الثانية: يُقدم كلّ من أعضاء مجلس النقابة والهيئة المركزيّة استقالاتهم، والدعوة إلى انتخابات مبكرة تشرف عليها لجنة محايدة مشهود لها بالنزاهة،علما أن من بين الموقعين على البيان من هم أعضاء في الهيئة المركزيّة.
الثالثة: نوجه نداء إلى وزير التربيّة والتعليم ، للتراجع عن قراره الصادر بتاريخ 15\1\2015 والقاضي بوقف اقتطاع الاشتراك الشهريّ من رواتب المعلمين لصالح النقابة،لما لذلك من أثر سلبي على عمل النقابة ، وبالتالي عجزها عن القيام بدورها المفترض لخدمة المعلمين.
الرابعة: نوجه نداء إلى الأحزاب الأردنيّة جميعها،التي نحترم ونقدّر، وبخاصة لحزب جبهة العمل الإسلاميّ، مفاده التخلي عن استخدام نقابة المعلمين كورقة ضغط في تجاذباتها السياسيّة مع الحكومات،وعدم التدخل في شؤونها، حتى لا يكون ذلك ذريعة لحلها أولا،و لتكون النقابة مستقلة ومهنيّة، تخدم قضايا المعلمين المهنيّة ثانيا ، خاصة وأنّها في طور التأسيس والبناء،حفاظا من الجميع عليها، كمنجز وطنيّ إن كان يعنيهم المصلحة العامة للمعلم.
وتالياً نص البيان:
الزميلات والزملاء الأفاضل
بعد مرور ما يقارب الثلاثة أعوام من عمر نقابة المعلمين الأردنيين، نقابة الحلم، بات جليّا للعيان أنّ هذا الحلم بدأ بالانهيار على يد أعضاء مجلس النقابة، والذي تسيطر عليه جمعية الإخوان المسلمين،هذا المجلس وبقيادته العبثية والإقصائيّة، وبانتهاج مبدأ ردّ الفعل كآلية لعمله بدلا من العمل المؤسسيّ المهنيّ المنظم الذي يليق بنا كمعلمين.
الزميلات والزملاء الأفاضل
لقد بدا واضحا أسلوب المناكفة السياسيّة والتصادميّة التي تحكم عمل مجلس النقابة مع وزارة التربيّة وغيرها من المؤسسات ذات الصلة، بل واتبع هذا المجلس نفس الأسلوب في التعاطي مع معارضي ومنتقدي عمله من المعلمين، فكان عمله لا يخرج عن كونه عملا إعلاميّا استعراضيّا، دنكوشوتيّا ،اتهاميّا، سخّر لأجله طاقاته الإعلاميّة والماديّة، فشقّ بذلك صفّ المعلمين، مما أضعف وحدتهم.
إننا كمجموعة من المعلمين ممن شاركوا ومنذ اللحظة الأولى بالحراك الذي استطاع إحياء النقابة، مؤمنون بأهميتها ودورها لقيادة المجتمع نحو التطور والتقدم، نرى أنّ الخروج من هذا المأزق وإنقاذ نقابة، قُدّم الكثير من التضحيات من أجل إحيائها، يتطلب شجاعة وتحمّلا للمسؤولية من جميع الأطراف، وتتلخص رؤيتنا للحلّ في أربع نقاط:
الأولى: الدعوة السريعة لعقد اجتماع للهيئة المركزيّة لنقابة المعلمين، يكون على جدول أعماله تعديل النظام الانتخابيّ للنقابة، ليضمن عدالة التمثيل لجميع أطياف المعلمين، مما يعطيها قوة وتنوعا في الأفكار.
الثانية: يُقدم كلّ من أعضاء مجلس النقابة والهيئة المركزيّة استقالاتهم، والدعوة إلى انتخابات مبكرة تشرف عليها لجنة محايدة مشهود لها بالنزاهة،علما أن من بين الموقعين على البيان من هم أعضاء في الهيئة المركزيّة.
الثالثة : نوجه نداء إلى معالي وزير التربيّة والتعليم ، للتراجع عن قراره الصادر بتاريخ 15\1\2015 والقاضي بوقف اقتطاع الاشتراك الشهريّ من رواتب المعلمين لصالح النقابة،لما لذلك من أثر سلبي على عمل النقابة ، وبالتالي عجزها عن القيام بدورها المفترض لخدمة المعلمين.
الرابعة : نوجه نداء إلى الأحزاب الأردنيّة جميعها ،التي نحترم ونقدّر، وبخاصة لحزب جبهة العمل الإسلاميّ، مفاده التخلي عن استخدام نقابة المعلمين كورقة ضغط في تجاذباتها السياسيّة مع الحكومات،وعدم التدخل في شؤونها، حتى لا يكون ذلك ذريعة لحلها أولا،و لتكون النقابة مستقلة ومهنيّة، تخدم قضايا المعلمين المهنيّة ثانيا ، خاصة وأنّها في طور التأسيس والبناء،حفاظا من الجميع عليها، كمنجز وطنيّ إن كان يعنيهم المصلحة العامة للمعلم.
عاش المعلم وعاشت نقابته حرّة مستقلة
الموقعون ،ممن تيّسر التواصل معهم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد أبو زيد
أحمد الشماعين
أمجد المعايطة
جلال ذنيبات
حسن درباشي
حسين الدهام
حسين عناب
حمدان الجبور
حيدر المعايطة
خالد الختاتنة
خالد الزويري
خليل الطراونة
داود شقيرات
رامي الشعر
رائد الحياري
رائد العزام
رعد عربيات
زهدي البدور
سامي الحجاج
سامي كنعان
سعاد عوض الله
سلطان البطاينة
صالح البريم (أبو يامن)
طارق الضمور
عايد أبو صعيليك
عثمان الضمور
علاء أبو طربوش
علي أبو علي
علي الضمور
عمر الفقرا
عيسى الطراونة
غالب أبو قديس
قاسم القواسمي
ماهر الهواري
محمد الغرايبة
محمد أمجد حباشنه
محمد خليفة
محمود درويش
مخلد الطراونة
معيقل الخليفات
منى عرقوب
نذير العناسوة
هاني ذنيبات
يمان أبو دية
يونس ثنيان