الأردن يصدر بطاقات ممغنطة للاجئين السوريين
18-01-2015 11:29 AM
عمون - ماجد الأمير - أكد مدير إدارة شؤون اللاجئين السوريين في الأردن العميد وضاح الحمود أن الأردن سيبدأ خلال أيام بإصدار بطاقات ممغنطة للاجئين السوريين المقيمين خارج المخيمات المخصصة لهم.
وقال في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: إن «الأردن سيبدأ بإصدار بطاقات مقروءة إلكترونيا والتي تسمى بطاقات الخدمة الأردنية للاجئين الموجودين في المدن والبلدات الأردنية».
وأشار إلى أن هذه البطاقات سيتم صرفها للاجئين السوريين من خلال المراكز الأمنية المنتشرة في جميع أنحاء المملكة. وطالب الحمود من جميع اللاجئين السوريين الموجودين خارج مخيمات اللجوء التوجه إلى المراكز الأمنية للحصول على البطاقة الجديدة. وشدد الحمود على أنه خلال فترة زمنية معينة لن يتم صرف مساعدات أو تقديم خدمات بما فيها التعليمية أو الصحية لمن لم يحصل على البطاقة الجديدة.
وقال «لن يسمح لأبناء أي لاجئ لا يحمل البطاقة الجديدة بدخول المدارس أو الاستفادة من خدمات الصحة التي تقدمها الدولة الأردنية للاجئين».
وأشار إلى أهمية حصول اللاجئين على هذه البطاقة من أجل تسهيل تقديم الخدمات لهم وأيضا تحديد مراكز إقامتهم. وبين الحمود أن اللاجئ الذي لا يحمل أوراق لجوء أو أن أوراقه فيها خلل فإنه لن يكون عليه عقوبات بل سيتم إعطاؤه البطاقة الجديدة.
وأوضح أن عدد اللاجئين السوريين في الأردن يبلغ 638 ألف لاجئ مسجل منهم فقط 101 ألف لاجئ مقيمين في مخيمات اللجوء المخصصة لهم والباقي في المدن والبلدات الأردنية.
وأشار إلى أن هناك أيضا ما يقارب 750 ألف سوري موجودون في الأردن قبل الأزمة ودخلوا كمسافرين عاديين وليسوا لاجئين مما يعني أن هناك حولي مليون و300 ألف سوري في الأردن.
وقال إن «اللاجئين السوريين في المخيمات حصلوا على هذه البطاقة الممغنطة وإنه تم البدء بصرفها لهم في بداية عام 2014، كما أن كل لاجئ دخل الأردن بعد تاريخ 30 - 12 - 2013 فإنه حصل على البطاقة الجديدة من خلال مركز الاستقبال لهم».
وأكد الحمود أن من أهم- أهداف إصدار البطاقة الممغنطة أيضا هو تحقيق المراكز القانونية للاجئ المنصوص عليه في الاتفاقيات الدولية وتسهيل عملية التنقل داخل الأردن كما تسهل على اللاجئ الحصول على المساعدات والخدمات التي تقدم له من الأردن وخصوصا التعليم والصحة أو المقدمة من المنظمات الدولية. وأشار إلى أن البطاقة الجديدة تحقق للدولة تحديد هوية اللاجئين وأماكن توزيعهم وأماكن إقامتهم للوصول إليهم من أجل تقديم المساعدات أو الخدمات.
وبين أن السلطات في الأردن كانت في البداية تصدر للاجئ السوري بطاقات خدمة أردنية عادية ولكن بعد فترة تم التفكير في نظام بطاقات الخدمة المقروءة إلكترونيا.
الشرق الاوسط.