عمون - صادفت الخميس الذكرى الاولى لوفاة نقيب الصحفيين الاسبق عرفات حجازي والذي امضى خمسين عاما في مهنة الصحافة.
ولد المرحوم حجازي في مدينة الخليل عام 1927 وتلقى علومه الابتدائية فيها، والثانوية في كلية روضة المعارف بالقدس وحصل على دبلوم الصحافة عام 1951من كلية الصحافة المصرية.
وحصل على شهادة الدكتوراة الفخرية من اتحاد المؤرخين العرب، وعمل رئيسا للديوان بدوائر وزارة الداخلية في كل من: اريحا والكرك ثم انتسب للاذاعة الاردنية فعمل معلقا سياسيا ومذيعا ومخرجا وهو من الذين ساهموا بتأسيس الاذاعة الجديدة وكان فيها رئيسا للبرامج الخاصة وكتب مجموعة من المسلسلات الاذاعية الناجحة مثل: ولد الهدى، وبشر المؤمنين، وثورة القسام.
وتولى رئاسة تحرير مجموعة من الصحف الاردنية مثل: عمان المساء، واخبار اليوم، والمنار والصباح والدستور، وانتخب عام 1969 نقيبا للصحفيين وتجدد انتخابه في ثلاث دورات متتالية.
وكان عضوا في الاتحاد الدائم لاتحاد الصحفيين العرب، وعضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة الصحافة العالمية، كما اختير رئيسا للتجمع المهني الاردني عام 1971،وجرى تعيينه في مجلس الاتحاد الاردني، وعضوا في المجلس الوطني الفلسطيني منذ تأسيسه عام 1964 حتى 1969 ثم جرى انتخابه مرة اخرى عام 1984.
وقام المرحوم حجازي بتأليف 35 كتابا معظمها في القضية الفلسطينية والحركة الصهيونية، اخرها كتاب مذكراته «خمسون عام صحافة»، وكتب مقالات رئيسة في عدد من الصحف العربية، واصدر نشرة شؤون اسرائيل العسكرية ونشرة( المخطط الصهيوني) وهما الوحيدتان في الوطن العربي المتخصصتان بالشؤون العسكرية الاسرائيلية، واجرى لقاءات صحفية مع اكثر من خمسين رئيس دولة وشخصية مسؤولة.
كما قام بتأسيس مجموعة من الصحف وأسس ايضا دار الصباح للصحافة والطباعة والنشر في عمان، وحصل على العديد من الأوسمة والدروع وشهادات التقدير عبر مسيرته الصحفية والسياسية من عدة جهات ومؤسسات مدنية وحكومية ودبلوماسية، أهمها كان «وسام الحسين للتميز» من الدرجة الاولى والذي قلده إياه جلالة الملك عبدالله الثاني. (بترا)