أكثر ما أحبه بالمطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم انه أهداني مطلع مقالتي لهذا اليوم فهو غنى (بحب عمرو موسى وبكره إسرائيل) ونتيجة لما أواجهه من هجوم من قبل عشاق الحكومة ومحبيها ممن يتبراون من أسمائهم الحكومية والعائلية ويتخفون تحت اسم المهاجر مرة ومرة اخرى تحت اسم الاسمراني وأسماء ما انزل الله بها من سلطان ولان احد الأردنيين الأخيار نصحني بان اثبت حسن نيتي وعدم كرهي لعالم الرجال فانني قررت ان اعلن اني اولا احب رئيس حكومتنا معروف البخيت وثانيا اني اكره اسرائيل ولن احبها .
اما لماذا احب حكومة الدكتور معروف البخيت الان مع انها حكومة راحلة والكثير من الكتاب هذا اذا سمح لي بالادعاء باني كاتبة يحبون الحكومات القادمة وليس الراحلة فالاعطيات والمنح والمغلفات المليئة تقدم من قبل الحكومات القادمة.انا احب معروف البخيت لان حكومته اقترب موعد رحيلها ولن يعود لها سلطة واحب معروف البخيت لانه برحيل حكومته لن يرفع اسعار المحروقات واحب معروف البخيت لانه برحيل حكومته لن يصدر امر بحبسي او حبس أي صحفي من خلال قانون االمطبوعات والنشر.

واحب معروف البخيت لانه لم يقم في يوم المرأة العاملي بتعيين معالي الوزيرة الوحيدة في حكومته رئيسة للوزراء ليوم واحد على غرار الصحف.

واحب معروف البخيت لانه سيغادر قبل ان يضع قانون انتخابات عصري لمجلس النواب فنحن نريد نوابا جل عملهم تعيين مراسل واذن والتكرم علينا باعفاء طبي والتحرش الجنسي.

احب معروف البخيت لانه لا يقوم كغيره من رؤساء الحكومات السابقة باصدار قرار فتح او تاسيس مركز تحت أي اسم كالمركز الاردني للاعلام.

احب معروف البخيت لان حكومته كثفت محاربة الفساد من خلال تشكيل لجنة متابعة الفساد فاستشرى الفساد وانتشر.

احب معروف البخيت لانه سيدخل نادي رؤساء الحكومات المستقيلة قبل ان يبيع شركة الكهرباء ويخصخصها وقبل ان يفرض ضريبة مبيعات على السير تحت المطر بعد ان فرض ضريبة الحكي والنفس وضريبة المشي من خلال ضريبة الاحذية.

واكره اسرائيل لاني غير قادر على حبها مهما وقعت معها اتفاقيات تطبيع وسلام ولاني تربيت على كره اسرائيل وربيت اطفالي على كرهها.

ولكل عشاق الحكومة اعلن اني احب معروف البخيت واكره اسرائيل ومن عنده غيره فاليستل سيفه ويقتلني حفاظا على شرف الاسرة واعده بان فعلته سوف تسجل تحت اسم جرائم الشرف او جرائم التعرض لدولة شقيقة.