كان من المفروض ان يعدل أسم المسيره العالميه في باريس مؤخراً ليصبح الدفاع عن الأسلام ومحاربه الأرهاب ....... , لأن كلمه أرهاب في قاموس القوى والدول الغربيه تعني الأسلام , علماً بأن الأسلام بريء من العمليات الأرهابيه في كافه ارجاء المعموره ... .

الاسلام هو دين رحمه وموده وتواصل أجتماعي ويدعو الى الحوار مع الأديان الأخرى لأنها أديان سماويه مقدسه ... أما المذهب التكفيري أو التطرفي فليس مقصوراً على من يعتنق الأسلام فقط ... فنحن نرى يومياً صمود الأشقاء في فلسطين أمام غطرسه المتطرفين في الكيان الصهيوني الحكومي و الشعبي ... الذي أباح بعضهم قتل العرب و حرقهم و طردهم ليس من أجل أسرائيل بل من أجل القضاء على الأسلام ... .

لقد بدأ الغرب بمحاوله أنتزاع الأسلام من صدور المسلمين .... خصوصاً فئه الشباب باستخدام شتى الوسائل الدينيه والتكنولوجيه والأجتماعيه فهم سائرون بهذا الأتجاه منذ سنين طوال ...... .

نرى أفضل الحلول لمواجهه هذا الطوفان الغائم تجاه الدول العربيه والمسلمين يكمن في تقويه روح الشباب في الأعتدال والوسطيه في حياتهم الأجتماعيه ليس من خلال دور العباده فقط .... بل من خلال الأحزاب والجامعات والمدارس ..... , ثم فتح حواّر بناء مع الأحزاب الأردنيه ومن ضمنهم جماعه الأخوان المسلمين وفقاً لمصلحه الأردن اولاً ..... وليس لمصلحه حزب او فئه معينه ... والأردن كما يعرف الجميع في الشرق والغرب كان دوماً نصره وملجأ و موطن ثاني للبعيد والقريب , ولمن لا وطن ولا هويه له في أحلك الظروف , السياسيه والأقتصاديه .... .

لهذا من واجب كل أردني من شتى الأصول والمنابت أن يقدم الولاء والأخلاص في العمل بغض النظر عن موقعه لصالح الوطن والدوله اولاً .... ولا مانع من الأنتقاد للاوضاع الأقتصاديه التي كانت وما زالت صعبه ولكن الهدف الرئيس هو تماسك الوحده الوطنيه لنبقى صامدين في وجه المؤامرات الغربيه والعربيه .... لا قدر الله , ونقول بصوتٍ عالٍ يرضى من يرضى و يغضب من يغضب من أصحاب السعاده والمعالي والدوله في الأردن الذين يروجون في مناظراتهم وصالوناتهم السياسيه بأن الأردن في مأزق و سوف يغرق ؟!؟!؟! , أن الأردن صامد بمشيئه الله بعزم وشهامه الملك والدوله والشعب , ونذكرهم بأن البلد العربي الوحيد الذي وقف ضد الأجتياح الكويتي و ضد تدمير العراق دولهً وشعباً وجيشاً هو الأردن لأن لديه بعد نظر بأنها ستكون الطلقه الأولى التي ستحرق دول الشرق الأوسط بنيران أسلحه الغرب و زرع الفتنه في الشرق الأوسط بين الطوائف الأسلاميه لتنهار المنطقه مالياً وسياسياً وعسكرياً وأجتماعياً .
نطلب من الله العلي القدير توحيد صفوف الأمه العربيه المسلمه ضد ما تبقى من سياسات الغرب تجاه حرق المنطقه بأكملها .