كم كنت فخورا بالإنجاز اللذي تم في العاصفة الثلجيه الاخيره ( هدى ) حيث كانت الأستعدادات منذ البدايه وما قبل العاصفه كانت رائعة وخاصة تعطيل الدوائر الحكومية و القطاع الخاص يوم الاربعاء قبل وصول العاصفه .
ومما اسعدني هو الأنتماء لهذا الوطن من جميع الجهات ان كانت القطاعات الحكومية او الجيش او الأمن العام او الدفاع المدني او الدرك او البلديات او النقابات المهنية او امانة عمان ....الخ وكذلك القطاع الخاص وهو نوعين اما مدفوع الأجر واما مجانا كلًًًًًًًً حسب قدرته وطاقته .

فمثلا الشباب المتطوع للعمل مجانا كم نحن فخورين به او الشركات الخاصه كما هي شركة المناصير وانا لا اعرف شخصيا هذا الرجل زياد المناصير صاحب الشركة ولا يوجد لي مصلحة معه او مع شركاته ولكن اعرف ان ما قدمه لخدمة الوطن في هذه العاصفة الثلجية هو مجانا وما لمسه المواطن على ارض الواقع لهو تعبيراً حقيقيا عند هذه الشركة  للإنتماء لهذا الوطن بالفعل و العمل المتقن وليس فقط بالكلام و الأقوال فلهذه الشركة الفضل في ادخال محطات البنزين الحديثه واصبح الجميع يقلدها وكذلك الخرسانات الجاهزة و الطوب و الحصمة فكل ما ادخلته هذه الشركة اصبح نموذجا يحتذى به .

وانا بهذه المناسبة اقترح على حكومتنا ان تتعاون مع هذه الشركة وخاصة بأن خدماتها مجانا وذلك بتقسيم العمل في العواصف الثلجيه القادمة بأن تتولى هذه الشركة الشوارع الرئيسيه ان كانت في العاصمة او طريق المطار او الطرق الأخرى الرئيسية في المحافظات وتترك الطرق الفرعيه لأمانة عمان وللبلديات حتى يصبح الثلج عندنا نعمه حقيقيه و بأقل الخسائر الممكنه كما شاهدنا في هذه العاصفة الثلجيه فادخال كاسحات الثلج على سيارات الشركة نموذج يجب ان يحتذي به الجميع من قطاعات الحكومه و القطاع الخاص بادخال تلك الكاسحات على سياراتهم حيث ان ذلك شيء غير مكلف وعملي .

في النهاية شكرا جزيلا لكل من ساهم في انجاح هذا الموسم الثلجي الجميل .