عمون - التقت لجنة فلسطين النيابية الثلاثاء مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية المهندس محمود العقرباوي وعددا من رؤساء لجان تحسين المخيمات للاطلاع على واقع وابرز المشكلات التي تعاني منها خاصة الآثار التي خلفتها مؤخرا العاصفة الثلجية.

واكد رئيس اللجنة النائب يحيى السعود خلال اللقاء، الذي حضره عدد من النواب اعضاء اللجنة، تضافر كل الجهود وتكاتفها بين ابناء المجتمع من شتى اصوله ومنابته ومن كافة الجهات الحكومية والشعبية خلال العاصفة الثلجية، حيث عبر الاردنيون عن تعاونهم وصدق انتمائهم للأردن وولائهم للقيادة الهاشمية الحكيمة.

وابدى السعود استعداد مجلس النواب للتعامل بكل ايجابية مع أية مقترحات من شأنها حل بعض المشكلات التي تواجه ابناء المخيمات، مشيرا في هذا الصدد الى تواصل العديد من الزملاء النواب مع ابناء دوائرهم الانتخابية خلال العاصفة الثلجية ما ترك اثرا ايجابيا في نفوسهم.

واعلن السعود خلال اللقاء عن تبرعه بــ 500 حرام شتوي كمبادرة شخصية ليصار الى توزيعها على الفئات الاشد فقرا من ابناء المخيمات، حيث جرى اعداد كشوفات بأسماء تلك الاسر المعوزة التي ستشملها عملية التوزيع.

بدوره، اكد المهندس محمود العقرباوي الدور المهم والفعال الذي تقوم به لجنة فلسطين النيابية الحالية والتي سعت على الدوام للتواصل مع دائرة الشؤون الفلسطينية ورؤساء اللجان للوقوف على احتياجات تلك اللجان خاصة خلال العاصفة الثلجية التي ضربت المنطقة والمملكة تحديدا، مشيرا ايضا الى سعيها المتواصل لكل ما من شأنه المساهمة في رفعة شأن المخيمات، مقتدين في ذلك بجلالة الملك عبدالله الثاني وجهوده لتحسين الظروف المعيشة لأبناء المخيمات.

واشار المهندس العقرباوي الى مبادرة جلالة الملك عبدالله الثاني لبناء وتأهيل وحدات سكنية للفئات الفقيرة في المخيمات، حيث تم بناء 1500 وحدة سكنية حتى الان، وسيتم بناء ما يقرب من ذلك الرقم في المستقبل، معربا عن امله في ان تقوم وزارة التخطيط بتخصيص مبلغ مليون دينار في موازنة هذا العام وذلك لغايات تأهيل عدد من الوحدات السكنية.

وتطرق عدد من النواب الى ابرز القضايا التي تم ايجاد الحلول لها بالتعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية والمؤسسات الاهلية، داعين رؤساء اللجان لتقديم اقتراحاتهم ومشكلاتهم التي تهم وتصب بالدرجة الاولى في خانة المصلحة العامة لأبناء المخيمات.

واشار عدد من رؤساء اللجان الى جملة من القضايا والامور الاساسية والمتعلقة بالواقع المعيشي والبيئي والصحي للمخيمات وإيجاد الفرص الوظيفية لأبنائهم في القطاع الحكومي. (بترا)