دابت بعض الأقلام على ترديد مصطلح الدولة العميقة باعتبارها كوابح للإصلاح والتقدم وللأسف لا تفرق بين الدولة
العميقة والمواطن العميق فمرتكزات الثبات وضعف الرغبة بالتغيير برأيي المتواضع هي للمواطن العميق بدليل انهيار الدول والمؤسسات أحيانا ويبقى العقل العميق للمواطن هو بما حمله من إرث ثقافي وفكري وسياسي فالتغيير عنوانه المواطن وخصوصا الشباب الأردني الذي يعيش جملة من التناقضات اليومية والسلوك والأفكار وكم نحتاج الى ثورة بيضاء في التغيير لدى الشباب من خلال مؤسساته ومدى اولوياته على أجد الحكومات للتطوير والثقافة والفكر وللإسف ما زلنا نخاطب الأوراق والقشور الآيلة للسقوط ونتجاهل البراعم والجذور والذي يؤكد جلالة الملك عليهم وولي عهده دائما ولكن الأدوات عاجزة عن الوصول إليها وخلق لغة خطاب مشترك وأولوياته المعيشية والمشاركة في صنع القرار فهل من نظرة تأمل ووقوف؟ وهل من جدوى؟
ربما لا أعلم بعد عشر سنوات من العغمل الشبابي وإدارة الجموع والتنظيم...