facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




هجوم باريس يذكر رسامي الكاريكاتير العرب بالمخاطر في بلادهم


09-01-2015 01:15 AM

عمون - (رويترز) - لجأ رسام الكاريكاتير المصري أنديل الى مواقع التواصل الاجتماعي للتنديد بقتل زملائه في باريس فتلقى تعليقات تعبر عن التعاطف لكن أغلب هذا التعاطف كان من نصيب المسلحين المشتبه أنهم إسلاميون وليس الضحايا.

وانتقدت بعض المشاركات على صفحته على فيسبوك الهجوم على مقر صحيفة شارلي ابدو الذي قتل فيه بالرصاص 12 شخصا بينهم عدد من أشهر رسامي الكاريكاتير في فرنسا امس الأربعاء.

لكن أنديل شعر بالقلق من مستوى التأييد لقتل الصحفيين في الصحيفة الفرنسية الأسبوعية التي عرف عنها تهكمها على الأديان وخاصة الإسلام. وقال رسام الكاريكاتير الذي يبلغ من العمر 28 عاما إنه يخشى من إسكات الأصوات المعتدلة لأن التعبير عن الكراهية يكون دائما اكثر جاذبية وصخبا.

وقع الهجوم على صحفيي شارلي ابدو على بعد آلاف الكيلومترات من القاهرة لكنه يذكر رسامي كاريكاتير عربا بالمخاطر التي يواجهونها من جانب من لا يتهاونون حين يتصل الأمر بانتقاد النبي محمد ودينهم.

وقال أنديل إن كثيرين أظهروا دعما كبيرا لهذه الجرائم ووصف الأمر بأنه غريب وجنوني الى حد ما.

وأضاف لرويترز أنه كان يريد أن يناقش مسألة كيف يفكر الناس في أن السخرية من النبي او الإسلام أمور غير مقبولة وتعتبر جريمة.

وتساءل كيف يعتبر الناس أن القتل هو رد الفعل المناسب.

وكان من المنتظر أن تزدهر حرية التعبير بعد أن أسقطت انتفاضات الربيع العربي حكاما شموليين في اجزاء مختلفة من الشرق الأوسط وشمال افريقيا. وبعد ذلك بأربعة أعوام تقريبا لايزال كثيرون يتحركون بحذر.

لقد عاد الحكم السلطوي الى الكثير من الدول العربية بينما يمثل صعود متشددي تنظيم الدولة الإسلامية الذين سيطروا على أجزاء كبيرة من العراق وسوريا خطرا على من يجرؤ على تناول الدين.

وكان رسامو الكاريكاتير أبرز من شعروا بمزيد من الحرية بعد الإطاحة بهؤلاء الحكام عام 2011.

وقال هاني شمس رئيس قسم الكاريكاتير بصحيفة اخبار اليوم "انا شايف ان ده تكملة للي بيحصل في سوريا والعراق نفس العقليات ونفس النماذج."

في مدينة الرمادي العراقية أوضح المقاتل بتنظيم الدولة الإسلامية سعد الدين القريشي الحدود التي تقبل بها جماعته.

وقال لرويترز إن التنظيم لا يقبل أي إساءة لله أو دينه أو رسله. وأضاف أن التنظيم سيحذر من القيام بهذا واذا لم يأت التحذير بنتيجة فإن القتل سيكون أفضل.

ويقول رسامو كاريكاتير في لبنان إن الأمور أسهل لكن الأوضاع ليست مثالية. ويقول ستافرو جبرا وهو رسام كاريكاتير تنشر أعماله في صحيفتين يوميتين إنه كان يعرف بعض ضحايا هجوم شارلي ابدو.

وقال جبرا إنه يريد الدفاع عن حرية الصحافة وحرية الإعلام وحرية الرأي وإن هذه هي مهمة رسامي الكاريكاتير.

ويتمتع لبنان بقدر من الحرية اكبر من المتاح في باقي الدول العربية لكن مازالت هناك حدود تنطبق على زعماء محليين فضلا عن البلاد التي تسكنها طوائف مختلفة. ومن بين هؤلاء حسن نصر الله زعيم حزب الله.

وقال جبرا إنه لا يمكن الخوض في الأديان وإنه اذا رسم أحد الفنانين نصر الله فسيتعرض للهجوم مشيرا الى أن رسم بعض الشخصيات محظور لأن الرسام يتلقى تهديدات واتصالات هاتفية ورسائل بالبريد الالكتروني مفادها أنه لا يمكن رسم هذا.

وخارج العالم العربي في تركيا استهدف بعض الكتاب الإسلاميين على تويتر رسامي كاريكاتير بعد هجوم باريس.

وحذر ابراهيم يروك الكاتب بصحيفة الوحدة مجلة بنجوين التركية الساخرة قائلا "لا يمكن المزاح من خلال الإساءة لديانة الناس يا بنجوين. يجب أن تدركوا هذا" في إشارة واضحة لحادث شارلي إبدو.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :