جمعية إنقاذ الطفل تشارك في "مؤتمر الأطفال النازحين"
04-01-2015 06:50 PM
عمون- شاركت جمعية إنقاذ الطفل التي ترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت طلال بمؤتمر "الأطفال النازحين" الذي عقد في ستوكهولم - السويد الشهر الماضي، بهدف تعزيز تبادل المعرفة والتعاون في البرامج المحلية والدولية لأعضاء منظمة إنقاذ الطفل وطرح المدخلات اللازمة لتطوير إستراتيجية حماية الطفل لعام 2016 – 2018.
تم تعريف مصطلح الأطفال النازحين ضمن مبادرة حماية الأطفال من خلال المؤتمر الذي عقدته مؤسسة إنقاذ الطفل السويدية على مدى ثلاثة أيام بأنه انتقال الأطفال الطوعي أو القصري ضمن حدود بلدانهم أو خارجها لأسباب عدة، بمرافقة ذويهم أو بدونها. يجدر بالذكر أن هذا النزوح قد يتيح لهم فرص عديدة ولكنّه في ذات الوقت قد يعرضهم لمخاطر كثيرة منها الاستغلال المادي أو الجنسي، وسوء المعاملة، والإهمال، والعنف والكثير غيرها.
ومع دخول الأزمة السورية عامها الرابع، فقد ازداد عدد الأطفال النازحين حسب تقرير المفوضية السامية لشؤون الآجئين إلى 322,900 في الأردن، وإنطلاقاً من إدراك جمعية إنقاذ الطفل لأهمية موضوع هجرة ونزوح الأطفال إلى الأردن فقد عملت إنقاذ الطفل على تبوأ مركز ريادي وقيادي ضمن المؤسسات العاملة في مجال حماية الأطفال خلال هذه المرحلة. وقد جاء تصريح المديرة التنفيذية منال الوزني مؤكداً لذلك: "ينبغي على الحكومات والمجتمعات الدولية التأكد من تطبيق وتنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل بحذافيرها عند التطرق لحالات الأطفال النازحون، مما يتطلب وجوب وضع مصالح الطفل الفضلى على سلم أولوياتهم."
كما وتطرق المؤتمر إلى تأثير التكنولوجيا المتنامي على الأطفال وحمايتهم، فلتكنولوجيا القدرة على تسهيل الوصول إلى الأطفال الذين هم بحاجة إلى الحماية ودعمهم ولكن على صعيد آخر قد تعرضهم إلى مخاطر غير مسبوقة.
والجدير بالذكر أن جمعية إنقاذ الطفل تأسست عام 1974، برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت طلال، إضافة إلى كونها العضو العربي الوحيد من أعضاء المنظمة التي تضم 30 عضو يعمل في120 دولة حول العالم. تأسست منظمة إنقاذ الطفل عام 1919 وتهدف إلى تغيير الطريقة التي يتعامل فيها العالم مع الأطفال، وتحقيق تغيير فوري ومستدام في حياتهم.