الذكرى الثانية لوفاة الكاتب صالح خريسات
03-01-2015 03:51 AM
عمون- إلى من غادر الدنيا ومازال معي، إلى من كان سر سعادتي وابتسامتي، إلى من لم ولن يحل مكانه احد والدي...
عامان مضى على فراقك ولم اعتد بعد على غيابك، العالم يستقبل سنة جديده وبداية جديده أما انا استقبلها بكل حزن لكي تكون سنة اخرى على فراقك، والدي مرعامين وكل مكان كنت تزوره في هذه الدنيا يفتقدك، مكتبك، قلمك، حتى كتابك الذي كنت تقرأ به اخر مرة يفتقد لمسات يدك على صفحاته، يفتقد عيونك التي تنظر إلى حروفه وكلماته، يفتقد لسانك الذي كان يتمتم بجمله، مقعدك لازال ينتظرك، قلمك لازال ينتظر خطك الرائع الذي كنت تدون به ما تفكر، ادخل البيت ورائحتك تسبقني وصورتك في ذهني,اسمع صدي صوتك في أذني ,اشعر بانفاسك تلاحقني,وضحكاتك تسعدني,وحنانك يغمرني ألم اقل لك انك لم تمت يوماً...ولكنك ها هنا في كل خطوه ترافقني..اسمع نبضاتك وتسمعني، كل هذا أصبح مجرد ذكريات، .
الان لايوجد بين يدي الا كتاباتك، وكتبك، واغراضك الخاصه التي تركتها وراءك، لازلت أعتقد أنني احلم، أوأنك خرجت في جولتك المعتادة.
ارجوك لاتغضب فأنا مشتاقة لنفسك، ومشتاقة لصوتك الذي ينادي بأسمي، مشتاقه لكل شيء لك.
يارب انزل رحمتك ومغفرتك وعفوك على والدي وانزل على قبره الضياء والنور وجعله في الفردوس الأعلى يارب.
أبي لم تمت يوماً.....
بابا بحبك
ابنتك آفاق صالح خريسات