يبدو السؤال أقرب الى الاستفزاز منه الى الترف ، عندما «يخمعني» أحدهم استفساراً يعرف إجابته مسبقاً: وين بدك «تقضّي» رأس السنة؟..
يا سيدي...بسبب الانفتاح الديمقراطي الهائل والشفافية العالية التي تمارسها الأنظمة العربية في التعامل مع الشعوب ،فأنا أفكر أن اقضي ربع السهرة الأول في فندق «الحبتور» بدبي مع شفافية فستان «اليسا» الله يطول عمرها ..واحتفاء بالنمو الاقتصادي الذي تتمتع به بلادي وسائر بلاد العرب حيث وصل الفائض المالي «للركبة» فقد حجزّت الكرسي المقابل لركبة «هيفاء وهبي» في مجمع «بيال» في بيروت...ولأن العلاقة العربية العربية «مرنة ومطواعة» فلم أجد أفضل مرونة من ميريام فارس لأحيي معها الربع الثالث من سهرة الليلة وذلك في فندق «لا سيغال» في الدوحة...ولأن القوة العسكرية في أوجها ، والانتصارات العربية متتالية والإمبراطورية العربية تتمدد وتغزو العالم سياسياً واقتصادياً وعسكرياً ... فقد قررت أن «أغزو» وأتمدد في الهزيع الأخير من ليلة رأس السنة أمام مسرح نجوى كرم في «ريتز كارلتون» في مركز دبي العالمي التجاري..وإذا أسعفني فرق التوقيت بين الشرق الأوسط وأوروبا، لا أخفيكم بأنني سأبحث مع سما المصري – خدمة ودية يعني - عن الشبشب الذي ضاع منها في هولندا أثناء مرورنا قبيل تحرير الأندلس بأيام...
كيف أقضي رأس السنة؟؟ شخص مثلي مغلوب سياسياً ،مغلوب عسكرياً ،مغلوب اقتصادياً ،مغلوب تكنولوجيا، مغلوب رياضيا ،مغلوب اجتماعيا ،مغلوب عائلياً مغلوب نفسياً...اين سيقضي راس السنة...بــ»الميتروبوليتان» يعني؟ ...أكيد بالدار رح ألف شماغ على راسي والبس فروة..واجيب صحن بردقان دم الزغلول..وأدور على مسلسل بدوي احضره!..تا أغفى...
هاظ راس السنة!.
(الرأي)