مجمع أبو ظبي للفنون يبرز أهمية الإبل من خلال تجارب فنية
30-12-2014 04:58 PM
عمون- تقام حاليا فعاليات مهرجان الإبل في دولة الإمارات العربية المتحدة في ليوا في الفترة ما بين 20/12/2014 -8/1/2015 والذي تتضمن العديد من النشاطات والفعاليات بالتنسيق مع مجمع أبو ظبي للفنون(آرت هب) التي رشحت فنانين من عشر دول عربية وأجنبية لإقامة فنية مدتها 26 يوم لتقديم أعمال فنية موضوعها تطور علاقة الأنسان بالإبل وتطورها عبر الزمن.
وفي تصريح للمهندس أحمد اليافعي مدير عام مجمع ابو ظبي للفنون (آرت هب) قال:
أنها تأسست عام 2012 كدعم للفن التشكيلي وتشجيع تبادل الخبرات الفنية بين الفنانين وأوضح أن خلال ملتقى مهرجان الإبل الفني ستكون إقامة الفنانين في ليوا وهو الفرع الجديد لمجمع أبوظبي للفنون في صحراء الربع الخالي لاستكشاف طبيعة الصحراء الخلابة حيث تتواجد الأبل بأنواعها المختلفة ليتشكل لدى الفنانين الإلهام للتميز بأعمال إبداعية نتجت عن تجربة حية من التواجد في الصحراء وسيتم عرض الأعمال في 8/1/2015 وأشاد أحمد اليافعي بأهمية هذا التجمع الفني الذي سيجسد العلاقة الوثيقة بين الانسان والأبل والتي تكونت عبر الزمن مؤكدا القيمة المعنوية والمادية والتاريخية للأبل من رؤية فنية .
يقوم على تنسيق الفعاليات لملتقى مهرجان الإبل الفني لأبو ظبي آرت هب الفنان بسام السيلاوي والفنانة ميسون مصالحة والفنانة تشاريتي فايدا بانداسون اللذين أكدوا بدورهم على أهمية هذا الملتقى الفني بالنسبة للتراث والحضارة العربية والإماراتية بشكل خاص بالإضافة إلى أهمية التواصل والتفاعل بين الحضارات المختلفة تحت مظلة واحدة هي الفن التشكيلي.
ويشارك في هذا الملتقى من الأردن كل من الفنانين أحمد شاويش من جامعة الزرقاء وبسام السيلاوي وميسون مصالحة وعلاء الريان ونور العزام وروان سعادة وأنس أبوكريم ومحمد صبح ومن تونس رياض بن عمر ومن الامارات وفاء خازندرو سلطان خيراني وميثا العطار ومن العراق محمد قريش ومحمد السعدون ومن السعودية نورا القحطاني ومن الهند شيهاب فايبيباداث ومحمود أحمد وراضي شيام وجاوراف مانغلا وبابو حسين ومن اسدونيا تومز التنورم ومن مكادونيا بندورة ابوستولوكا سازدوفسكي وساشو سازدوفسكي ومن صربيا سيمو نوفاكوفيش وجينيفر بيكرنج من كندا بالإضافة لمجموعة من الفنانين المقيمين في الامارات.
تخلل برنامج المهرجان الفني في مجمع أبو ظبي للفنون مجموعة من الأنشطة تضمنت التواصل المباشر مع محبي الفن التشكيلي من خلال الرسم في السوق الشعبي التابع لمهرجان الظفرة كما تواجد الفنانون بين أعداد هائلة من الإبل الموجودة في مهرجان الظفرة والمشاركة في مسابقة مزاينة الإبل (مقاييس جمال الإبل) وسباق الهجن كما قام الفنانون بجمع معلومات عن الإبل من أصحابها والبحث عن كل ما يتعلق فيها والتقاط الصور والتخييم في الصحراء في مخيم السياح الذي يحرص على استضافة السائح لأيام في على الطريقة الاماراتية مع العلم أن إقامتهم الفنية كانت في فرع مجمع أبو ظبي للفنون الموجود في ليوا والذي يقع في منتصف الصحراء وذلك ليستطيع الفنان استيحاء كل ما يختص بحياة الصحراء التي هي موطن الإبل.