وقع الرئيس الأمريكي ذو الأصل الإفريقي باراك حسين أوباما في الفخ ،ولم يكن ذلك بسبب خسارة تكبدها في الإنتخابات الرئاسية ، بل هذا تقليد يهودي وسخ ، يتبعونه مع كل الذين يتجرأون على معارضتعهم وكشف حقيقتهم ، وأحيانا تصل الأمور إلى التصفية الجسدية ، وأول القائمة الأمريكية في هذا المجال الرئيس أبراهام لينكولين .
الفضيحة الجنسية ، وهذا ديدن يهود أيضا ، لأن إرتباطهم بالجنس متأصل فيهم ، وقد نسجوا شبكات علاقاتهم وشباكها مع الجميع عن طريق الجنس ، ولا ننسى حوراء الموساد تسيبي ليفني التي فضحت الطابق ، وأعلنت أنها مارست الجنس مع مفاوضين عربا ، وزادت أنها تحمل فتوى من حاخام مستعمرة إسرائيل الأكبر ، يجيز لها القيام بذلك ، لمصلحة مستعمرة إسرائيل ، وتبين أنها تمارس هذا الدور إبان دراستها للقانون في باريس، وبتكليف وإشراف من الموساد، الذي يعد الجنس سلاحه الأمضى في الإيقاع بعملائه الصغار والكبار على حد سواء والقائمة تطول ، ولكن ليس هذا وقتها.
بدأ الحديث عن هذه الفضيحة الجنسية بعيد فوز الرئيس أوباما بولاية ثانية بعد الإنتخابات الأخيرة ، وكانت التسريبات تقول أنه يعشق مستشارته الإنتخابية ويجلس معها سرا.
بدأ الجو العائلي الرئاسي يتلبد بغيوم الفضيحة اليهودية رويدا رويدا ،وكان الإعلام الأمريكي مواكبا لوجهة سير الفضيحة وفق التوجيه اليهودي ، كونه إعلاما مرتزقا يسيطر عليه يهود ، وتمخضت الفضيحة عن خبر ناري يفيد أن سيدة البيت الأبيض الأولى فاض كيلها ، بعد أن اتخمت بمعلومات من قبل فاعل شر على ما يبدو ، وقيل أنه العلاقة الزوجية بينها وبين الرئيس قد إنفصمت ولا رجعة عن الإنفصال.
فتش عن يهود ، ولن تجد أحدا معنيا بالتفتيش عن تحركات وحركات الرئيس السرية والعلنية سوى كارهوه حد التخمة وهم يهود ، لأنه أغضب ملك إسبارطة الجديد السوداني المولد والأمريكي النشأة والإسبارطي المنهج ، بيبي نتنياهو الذي بات مستقبله السياسي يشبه مستقبل الرئيس أوباما العائلي ، حيث قرر حزب الليكود حرمانه من الترشح في الإنتخابات المقبلة.
لو أن هناك جهة أمريكية معارضة فتشت عن تحركات أوباما ورصدتها ، لقامت الأجهزة الأمنية الأمريكية بمنع نشرها لأنها مساس بهيبة الدولة الأمريكية وهو الرئيس ، لكن ولأن الأمر يتعلق بيهود ، فالكل متواطيء عل وعسى أن يعمده يهود في منصب كبير ولو كان ذلك على حساب مصالح بلاده وأمته .
بعد أن قرأت الخبر الأول عن فضيحة أوباما ، قلت في نفسي أن حبل يهود بدأ يلتف حول عنق الرئيس ، الذي حاول أن يجرب حظه بالضغط على مستعمرة إسرائيل لمصلحة يهود بطبيعة الحال ، للقبول بحل الدولتين مع الفلسطينيين ، ولأن الإسرائيليين منذ تباشير المفاوضات السرية بداية سبعينيات القرن المنصرم ، أصروا على منح الفلسطينيي "قنّا " للدجاج في باحة البيت الإسرائيلي ، رفضوا مقترحات أوباما الديمقراطي .
كما قلت فإن الأخبار ترد تباعا عن قيام السيدة الأولى بخلع الرئيس ، بعد تلقيها الكنز حول تحركات الرئيس السرية وجلساته الغرامية مع العشيقة، ومن أين كان يدخل ويخرج وهكذا من المعلومات الإستخبارية التي يتفرد بها يهود ، كونهم فاسدين مفسدين ، وهذا ماجعل الغرب يتجرد من كل الأخلاقيات ، ويخلع عليهم فلسطين وطنا قوميا لهم ، حتى يقوم هو نفسه أيضا بتوظيفهم ، كي يكونوا ذراعه العسكرية في الشرق الوسط ، وبالفعل نجح الغرب ويهود في تبادل الأوظائف والأدوار.
العقاب اليهودي للشعب الأمريكي متصل ومتواصل ، ويأخذ أشكالا مختلفة تتصاعد في حدتها بالتدريج السريع ، ذلك أن الرئيس بنجامين فرانكلين وفي مكان تغلفه القدسية والرسمية على حد سواء ، حيث البرلمان الأمريكي وإعلان الدستور عام 1789 ، حذر الشعب الأمريكي من خطر يهود على البلاد والعباد في حال بقيت الأبواب مشرعة في جه يهود ،وزاد:ستكونون عبيدا لهم بعد مئة عام إن لم توصدوا الباب الأمريكي امامهم ،.
هكذا أصبح الحال وصدقت نبوءة الرجل ، وتحولت أمريكا كلها بدءا من البيت الأبيض وإنتهاء بالإعلام ، مرورا بالكونجرس والوول ستريت والبنتاجون والسي آي إيه ، للعمل من أجل مستعمرة إسرائيل ، ضاربين بعرض الحائط بالمصالح الأمريكية.
ما جرى بالنسبة لفضيحة اوباما هوحاجة في نفس يهود بحر الخزر قضوها ، وسيقضون على مستقبل الرئيس كما فعلوا مع سلفه بيل كلينتون الذي تورط مع متدربة رموها أمامه في البيت الأبيض ، وكانت من ذوي الوزن الثقيل ، وقد نصحه مستشاروه من يهود بالإنكار ، لكنهم وجهوا له في نهاية المطاف ، ضربة قاضية تمثلت بعرض فستانها وعليه آثار الجماع ، فهل يفعل ذلك غير يهود؟