عمون - الهجوم والمذمة التي أتت سمو الشيخ محمد بن زايد من "ناقص" ، لن تزيد الامارات العربية المتحدة الاّ قوة وصلابة ومنعه ، ولن تثنيها عن القيام بدورها ومسؤوليتها التاريخية والدينية من الحفاظ على اهل السنة ودعمهم ووحدتهم ، ولم يأخذ بها الا صفوي حاقد او اسلامي من الاخوان الفجرة الذين اشتراهم بالمال والوعد بالحكم من هو عدو للاسلام والمسلمين تحت ستار مكشوف لم له عقل ورؤيا.
الشيخ محمد بن زايد لا يقف بالتاكيد عند ترهات ما يسمى بالنائب الكويتي السابق مبارك الدويلة – وليّته دولة – عبر قناة مغمورة واتهاماته له انه يكره الاسلام السني ويحارب بشدة في السنوات الاخيرة السنة العرب..
ولاننا نعرف الشيخ العربي الاصيل بعنفوانه وعروبيته واصالته وعلاقته الحميمية بجلالة الملك عبدالله الثاني فاننا نعرف ايضا كم هو رجل منصف ويدير شأن المسلمين السنة بكفاءة واقتدار دون حاجة لتقييم من شخص ربما كان دافعه الوحيد اخوانيته القديمة ومحاربة فكره السلبي ودوره المأزوم المبني على المصلحة والدفع مسبقا.
الامارات العربية المتحدة التي تقف اليوم مع الاشقاء جميعا في خندق الدفاع عن الاسلام وتحارب الارهاب والارهابيين والمسيئين للدين والمتلفين به امثال الدويلة الذين لا يجون خلفهم الا من يمثلون ، طبيعي ان تواجه كلاما ظالما هنا او قولا جارحا هناك لكنه لم ولن يثني احدا منهم عن القيام بدور الحفاظ على السنة الذين يعرفون الحقيقة ويقدرون عاليا هذا السيل الجارف للارهاب والمتمكن من السيطرة على دوافعه ومنبعه ايا كان صغيرا وتافها ولا معنى له.
الشيخ الشاب صديق الاردن وشقيقه ، وعزيز سيدنا عبدالله الثاني كان دوما معنا في مكافحة الرعب الذي يولده هؤلاء الارهابيون والذين لا يمثلون سنتنا ولا ديننا الحنيف وسيبقى سيفا مصلتا على رقاب امثال الدويلة واشكاله التي تؤجج الصراعات والفرقة بسوداويتها التي تريد الهاوية والظلام للامة .
سنبقى نعض بالنواجذ مع الشيخ محمد وابناء زايد الخير والمحبة والسلام والاعتدال حتى اخر اسكات اخر صوت نشاز يريد للامة الضلال والعنف والاتهام الزائف الباطل كالذي تبناه هذا النكرة الدويلة وامثاله.
نطالب بمحاسبة المدعو دويلة واحالته للمحكمة كما الاخواني بني ارشيد.
الدعم للسنة لا يحتاج الى شهادة من احد .. فسر يا شيخ السنة وحبيب المسلمين المؤمنين ولا تقف عند كلمة نشاز لطامح او ظالم مثل هذا ..