عقوبة الاعدام. وحقوق الانسان
خلف وادي الخوالدة
24-12-2014 01:46 AM
• ما ان نفذت الحكومة عقوبة الاعدام بحق عدد من الاشخاص بعد صدور قرار الحكم النهائي وامتثالا لقوله تعالى (ولكم في القصاص حياة يا اولى الالباب) صدق الله العظيم عقاباً لهم وردعاً لغيرهم. حتى ارتفعت اصوات بعض اصحاب الأجندات الاجنبية الذين يدعون بحقوق الطفل والمراة والانسان. متجاهلين ان لكل أمة ثقافتها الخاصة بها وان ثقافتنا يجب ان تستمد من عقيدتنا الدينية ومنظومة القيم الإجتماعية. بينما اصحاب تلك الاصوات يتجاهلون قتل الابرياء وتدمير البيوت وتشريد اهلها من قبل من ارتكبوا مثل هذه الجرائم البشعة.
• وبالمقابل متجاهلين ان مصدري تلك الاجندات لا يمكن ان يريدوا لاوطاننا الامن والاستقرار ولا لشعوبنا النمو والتقدم والازدهار ومتجاهلين ايضا ان تلك الاجندات ادت الى سلخ الجسم التربوي عن التربية وتنامي ظاهرة العنف المجتمعي والفلتان الأمني.
• وفي مجال حقوق المراة التي ينادي البعض بالمزيد لها فان الاسلام عزّ المراة وقدر مكانتها وحمايتها من كل اذى او مكروه بينما نرى نساء دول اصحاب تلك الأجندات تقف جنباً الى جنب مع الجندي في الدول التي احتلوها بعيدا عن اهلها وذويها مسافة قارات وفي ظروف قاسية امنياً واجتماعيا وانسانيا. كما تقوم باعمال قاسية في بلدانهم يصعب على بعض الرجال القيام بها بالاضافة الى التفكك الاسري والاجتماعي.
• اما الاطفال فهم فلذات اكبادنا وبناة الغد ولا بد من تربيتهم على الفضيلة وعشق الوطن وتحصينهم ضد كافة الاجندات الاجنبية التي تؤدي الى التسيب والاهمال والفلتان .
• عجبا لمن ينتظرون صك براءة وشهادة حسن سلوك من منظمات دولية يسمونها معايير حقوق الانسان التي تتجاهل لا بل تدعم وتشارك دولهم في تدمير بلاد الدول الاخرى والتنكيل بشعوبها من قتل وتهجير وما ارتكبوه من جرائم بشعة بحق اطفال وشيوخ ونساء غزة هاشم وفلسطين حتى ان جرائمهم طالت المصلين في الحرم الابراهيمي وتدنيس المسجد الاقصى دون أن ينالوا أي مساءلة أو عقاب.
• اخيراً. لا بد من تغليظ العقوبة وتطبيق شرع الله في بعض الجرائم الاخرى التي تنخر في عظم المجتمع و تؤدي الى تدميره ومنها افة المخدرات والسرقة التي اصبحت تنتشر وتزداد يوما بعد يوم ولا بد من العودة الى تجربة الاباء والاجداد في تربية الابناء عندما اعدوا اجيالا تربو على الفضيلة وعشق الوطن وحصنوا اوطانهم ضد آفة تلك الاجندات الاجنبية الهادفة الى تدميرالبلدان وفلتان الاجيال. فخذوا من ايجابياتهم وطبقوها و حصنوا المجتمع ضد سلبياتهم و استبعدوها كما فعلت بعض الدول الرائدة في هذا المجال ومنها اليابان وماليزيا والصين وغيرها الكثير.