عمون- نظمت مبادرة التعليم الأردنية، أخيراً، ورشة عمل لتوضيح خيارات التدريب التقني والتوعية بها في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للمتدربين في الفوج الثاني من برنامج "فرصتي للتميز".

وقالت الرئيس التنفيذي للمبادرة نرمين النابلسي ان البرنامج الذي يأتي ضمن محاور النموذج التعليمي للمبادرة نجح في تأهيل المنتسبين له لسوق العمل وتحسين فرص تشغيلهم وتحويل المدارس إلى مجتمعات معرفية وتكنولوجية، مشيرة الى ان هذه الورشة تهدف لتوعية 120 شابا وفتاة من المتدربين في الفوج الثاني للبرنامج بمتطلبات السوق في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالتنسيق مع شركات ومؤسسات القطاع الخاص والعام كسيسكو، وميكروسوفت، والباحث الالكتروني، وشركة استعلام (آب ترينر)، وميس الورد، ومحطات المعرفة.

وقال مدير عام شركة مايكروسوفت الأردن حسين ملحس ان البرنامج حظي بدعم الشركة منذ بداية إطلاقه العام الماضي، حيث تتيح الشركة الفرصة أمام المتدربين للالتحاق في "مركز مايكروسوفت للابتكار" الذي يزودهم بمهارات تطوير التطبيقات على أجهزة حاسوب وهواتف ويندوز.

من جانبه، قال مدير البرنامج الاكاديمي لمنطقة الشرق الادنى في شركة سيسكو محمد الجنيني اننا نقدم الدعم كجزء من المسؤولية المجتمعية في الشركة، لتنمية مهارات المتدربين المستفيدين من خلال تدريبهم في مجال الشبكات ليصبحوا قادرين على صيانتها وتطبيقها في المدارس التي يعملون بها.

واشارت مؤسس شركة ميس الورد لصناعة الألعاب نور خريس الى أن الشراكة مع المبادرة لتدريب الفوج الأول والثاني من برنامج فرصتي للتميز على تطبيقات صناعة الألعاب لا تساهم فقط في تشغيل الشباب الأردني، وإنما ساهمت في تسريع وتيرة تحقيق أهدافنا بأن يصبح الأردن مركزاً اقليمياً وريادياً في تطبيقات صناعة الألعاب في المنطقة.

واكد مؤسس شركة آب ترينر هاني أبو عرب ان الشركة تسعى لتوجيه الشباب نحو التكنولوجيا المطلوبة في سوق العمل، بما يعزز من معارفهم وخبراتهم.

وقال مسؤول قسم البحث والتطوير في شركة الباحث الالكتروني فادي شحدة ان شراكتنا مع المبادرة ضمن البرنامج تأتي من منطلق اهتمامنا جميعا بدعم الشباب وتوفير الخبرات لهم للانطلاق إلى سوق العمل بكل ثقة، اضافة الى دمج المتدربين مع مهندسي الشركة في دورات تدريبية عملية في مجال صناعة الروبوتكس.

من جانبها، اعربت احدى المتدربات لانا بشايرة عن سعادتها بانضمامها للبرنامج وارتياحها لمستوى ونوعية التدريب الذي تتلقاه في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إضافة للمهارات والتقنيات الحديثة في مجال التعليم الالكتروني وعمل مشاريع تنموية وتفعيلها في المدارس التي تم توزيع المتدربين عليها.