عمون- انضمّ شربل- لبناني الأصل- إلى شركة مايكروسوفت كمدير تطوير الأعمال لمنطقة شرق المتوسط منذ 15 عاماً، ومن ثم تمّت ترقيته ليتسلّم دور المدير العام لمايكروسوفت الخليج، والتي تشمل البحرين والكويت وعُمان وقطر والإمارات العربية المتحدة، حيث ساهمت شخصيته القيادية في تحقيق نموٍ ملموسٍ ودعم الموهبة في المنطقة. وفي منصبه الأخير كنائب رئيس لقسم المبيعات والتسويق والخدمات، تسلّم شربل عمليات المقر الإقليمي لمايكروسوفت مع العمل على تعزيز ثقافة التعاون والتنوّع بين الموظّفين. ركّز شربل خلال فترة عمله على دعم البرامج التي تسعى إلى سد الفجوات في النوع الاجتماعي في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إضافة إلى العديد من المبادرات المتعلّقة بالتعليم من أجل ضمان تسليح الأجيال القادمة بالمهارات اللازمة لقيادة سوق العمل في المستقبل. وبالنظر إلى دراسته وقضائه معظم وقته ضمن مايكروسوفت في وطنه لبنان، فإن التطور المهني الذي نهجه شربل يعدّ مثالاً حيّاً لاستثمار مايكروسوفت في موظّفيها ودعمها للمواهب المحلّية في المنطقة.

ويقود شربل اليوم دائرة خدمات المشاريع في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وتشمل 4000 موظفاً في 54 دولة و6 مناطق تغطي المملكة المتّحدة وفرنسا وألمانيا وغرب أوروبا ووسط وشرق أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وسوف يستلم في منصبه الجديد مهام تنفيذ العمليات في مجال خدمات المشاريع وبناء القدرات التنظيمية والتي تشمل خدمات الدعم والاستشارة من Microsoft Premier في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، علماً بأن خدمات مايكروسوفت للأعمال تساعد زبائنها في تحقيق أهدافهم التجارية من خلال توظيف منتجات وأدوات وخدمات مايكروسوفت، وبالتالي زيادة الإنتاجية والفاعلية والتميّز في السوق.

منذ افتتاح أول مكاتبها منذ 25 عاماً، سعت مايكروسوفت بكل طاقتها لتكريس منافع التكنولوجيا لدول الشرق الأوسط وأفريقيا. واليوم، لا تزال هذه المنطقة على سلّم أولويات شركة مايكروسوفت بوجود أكثر من 3000 موظّف و13,800 شريك ضمن شبكة شركاء مايكروسوفت في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، عدا عن أن مايكروسوفت قد استثمرت في 9 من مراكز مايكروسوفت للابتكار (Microsoft Innovation Centers) والتي تقدّم موارد ذات مقاييس عالمية ودعماً للطلاب المحليين وأصحاب المشاريع الريادية والناشئة، وذلك للمساهمة في تسريع نشوء الشركات وخلق فرص عمل وتحقيق النمو في البيئة الحاضنة للبرمجيات عبر منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.