الملك في البادية الجنوبية
18-12-2014 03:11 AM
يكاد يكون الهم الداخلي الخدماتي وخطر الارهاب والفكر التكفيري على الاردن ، ابرز هموم ابناء البادية الجنوبية الذين التقاهم جلالة الملك امس–ضمن سلسلة لقاءاته المرتقبة مع ابناء اسرته الواحدة -واستمع الى آرائهم حول مختلف القضايا الوطنية.
والملاحظ ان الترحاب المفعم بالشوق للقاء ورؤية جلالته كان ملمحا بارزا ، كما ان حميمية اللقاء والولاء والالتفاف حول القيادة ملفت دون تكليف او تعظيم انما جاء بعفوية الحديث والنقاش المستفيض الفعال.
واذا كان ابناء باديتنا الشماء واعين بهذه الصورة لخطر الارهاب والفكر الدخيل وتقدير موقف الملك وجهده فان ذلك يؤشر لنجاح الجهد الملكي وتجواله وسهره وعمله الدؤوب خلال السنوات الثلاث الماضية وتفهم شعبه لدوره الفريد في العالم حتى وصلنا الى ما نحن فيه من انجاز في الوحدة والالتفاف حول الراية ، والحفاظ على أمن الاردن وسيادته وسيرته العطرة واستقراره الملموس على الارض بفضل رعاية الله اولا ثم بسهر سيد البلاد وتواصله واتصاله بقادة الامن والشؤون الداخلية بصورة يومية مباشرة ادت الى ما نحن فيه من تدقيق ودقة في الاداء والنتيجة الايجابية.
تركيز الملك- في كلمته واجاباته على اسئلة اهلنا من ابناء البادية الجنوبية -على التواصل والعمل والحفاظ على الانجاز اضافة الى مسائل الخطر المداهم للامة العربية والاسلامية من ارهاب داعش واخواتها والفكر المتطرف ووعي الناس له يؤشر نجاح الهمّة والوصل الاعلامي والنيابي والحزبي والشعبي والحكومي ايضاً ويدعونا الى المزيد من التقدم نحو رؤية الملك وكلمته المنيرة ذات البعد الاهم في وصف الواقع وتقديم الوصفة الشافية لكل الآلام والمشكلات الداخلية وعلى رأسها دعم الاقتصاد وحل الازمات العالقة.
تواصل مبارك ومحمود، ننتظر ارادة فاعلة من الجميع لتفهم توجيهات الملك ودعم عناوين مداخلاته بالترجمة الفورية دون ابطاء او تسويف.
(الرأي)