أن أكثر كلمة يتداولها العالم العربي هي كلمة.....مؤامرة ،وأتوقع ان تلك الكلمة لها مدلولها وخاصة بالقضية الفلسطينية تحديدا وفي كل العالم العربي عموما.
وما نراه من صراعات وانقسامات وقتل ودمار يفوق التصور و الخيال بين ابناء العمومة وأبناء البلد الواحد وأبناء الأمة الواحدة والبيت والواحد، والأمر بقي في حدود المؤامرة ..لان المؤامرة بين طرفين أو عدة أطراف تجتمع على أمر واحد ولكن هذة الفترة وهذا الزمن انتهت به المؤامرة وانقلبت إلى أوامر ....أي اصبح الطرف القوي لا يريد أن يتآمر مع طرف اقل منه قوة و شان وإنما اصبح يعطيك الأوامر للتنفيذ وبدون نقاش ، ولفت انتباهي أخير ما قاله السيد محمود عباس (ابو مازن) عند استشهاد معالي الوزير زياد ابو عين فانه سيوقف التنسيق الأمني فرد علية يعلون وزير دفاع العدو الصهيوني بانه كلام فارغ و وهم لان مصلحة عباس بالتنسيق الأمني مع مصلحة الكيان الصهيوني أي أن عباس لا يستطيع عمل ذلك ويعلون يعرف الحقيقة . وكذلك ما نراه الآن من خسف حقيقي وهبوط مذهل في أسعار النفط بليلة و ضحاها . اعتقد أن المؤامرة كانت سابقا على إنهاء أي مقاومة و خاصة العدو الصهيوني وإنما الآن الأوامر لإنهاء أمة عربية كاملة وهي قلب العالم الإسلامي .
وهنا تكمن خطورة يهودية الدولة التي ينادي بها العدو الصهيوني فهل ونحن بهذة الحالة المهترئة والمجزئة كعالم عربي نستطيع أن نرفض الأوامر ، لا اعتقد ذلك إلا بقرار عربي موحد .
نسال الله سبحانه وتعالى أن يعيدنا إلى صوابنا وعقلانية و إلى مصلحتنا العليا وهي مصلحة الأمة العربية مجتمعة