أمنية تؤكد دعمها للفن العربي وتقدم أمسية للفنانة "ماجدة الرومي"
16-12-2014 07:12 PM
عمون- تأكيداً على اهتمامها ودعمها للقطاعين الثقافي والفني، وسعيها الدائم لمساندة الأنشطة والفعاليات الفنية والثقافية العربية الكبيرة التي تجعل من المملكة وجهة وساحة وملتقى لكبار الفنانين العرب، قدمت شركة أمنية حفلة الفنانة العربية القديرة "ماجدة الرومي"، التي أقامتها ليلة الثاني عشر من الشهر الحالي في قاعة الأرينا - جامعة عمان الأهلية.
ولاقت استضافة الفنانة العربية القديرة، سفيرة المحبّة والسلام ماجدة الرومي، حماسة وحفاوة كبيرة من الجمهور الأردني والعربي الذي حضر بعشرات الآلاف لسماع الرومي في الحفلة الناجحة التي حملت عنوان "أمسية حب وسلام".
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة أمنية إيهاب حناوي على أهمية دعم شركة أمنية لمثل هذه النشاطات والأحداث الفنية والثقافية التي تقام وتنظم في المملكة، وتتضمن إبداعات لكبار وعمالقة الفن العربي من أمثال الفنانة ماجدة الرومي، مشيراً إلى أن الشركة ستبقى مستمرة في دعم مثل ههذ الأحداث الفنية الكبيرة لإثراء الحركة الفنية والترويج للإردن بإعتباره واحة يتواجد فيها رموز الفن العربي والعالمي.
وقالت المديرة التنفيذيّة للشركة المنظّمة 16th of May، هنا زريقات: "نتقدم بالشكر الجزيل لشركة أمنية لرعايتها لهذا الحفل ودعمها المستمر لشركتنا (16th of May events) ونفتخر بأن شركة أمنية شريك مستمر لأعمالنا وتوجهاتنا الهادفة لدعم وتشجيع النشاطات والمهرجانات الثقافية والموسيقية. نحن نؤمن كفريق 16th of May events بتعزيز مكانة الأردن كمحور استراتيجي لهذه الأنشطة في المنطقة والعالم. كما ونفتخر بالعمل مع فنانة عظيمة وإنسانة متميزة بسمو فكرها وانسانيتها كماجدة الرومي".
ولاقت الرومي – التي تعتبر من الفنانات الملتزمات ورمزاً من رموز الغناء اللبناني والعربي وغنت للحب والسلام والحرية ولكل العرب – حفاوة واستقبالاً حماسياً ملؤه الحب والمودة من الجمهور الأردني والعربي، الذي استمع من الرومي إلى عدد كبير من أغانيها المميزة التي أطربت أجيالاً كثيرة منذ أكثر من ثلاثة عندما أطلقت أول البوماتها في أواخر السبعينات من القرن الماضي.
وأشار حناوي إلى أهمية الدور الذي تلعبه الفنون والثقافة في تنمية المجتمعات والسمو بأفكارها وتحفيز الشباب والمواهب الفنية على الوصول إلى مراتب متقدمة في هذه المجالات.
ونجحت الرومي – وهي ابنة الموسيقار المشهور حليم الرومي - في تقديم أغانيها القديمة والحديثة من قصائد وأغاني حب وسلام ورومانسية من زمن "خدني حبيبي" ، مروراً بأغنية "أنا عم بحلم" و"بيروت ست الدنيا"، وقصائد "كن صديقي"، والأغاني "اعتزلت الغرام"، وغيرها من الأغاني التي أيضاً غنتها للأردن ولبنان وفلسطين.
وماجدة الرومي هي من مواليد 1956 في كفر شيما في لبنان، وقد ولدت في بيت فني، فهي ابنة الفنان والموسيقار حليم الرومي الذي كان وراء بروز "أسطورة الغناء" السيدة فيروز، وقد تأثرت ماجدة الرومي منذ الطفولة بكبار الموسقيين العرب أمثال محمد عبد الوهاب والسيدة أم كلثوم وعبد الحليم حافظ واسمهان.
وغنت ماجدة للعديد من الشعراء والملحنين وأمام العديد من الملوك والرؤساء، وفي أغلب المهرجانات الكبرى في العالم العربي، وأطلق عليها عدة ألقاب منها "ملاك الطرب العربي" و"مطربة المثقفين" للدلالة على تميز صوتها ورقي فنها.
وحب الناس لماجدة الرومي لا يقتصر على أعمالها الفنية، بل يتجاوزه إلى شخصيتها الحساسة الذكية وحسها الإنساني، والأعمال الإنسانية التي تحافظ على إنجازها بالتعاون مع منظمات أهلية عربية وعالمية من وقت إلى آخر.