عمون - نيويورك - محمد خير الدقامسة - وصل وزير الخارجية الاميركي جون كيري إلى روما الاحد للاجتماع مع زعماء اسرائيليين وفلسطينيين بالاضافة الى منسقة السياسة الخارحية الأوروبية الجديدة فيديريكا مغريني التي اختيرت مؤخرا خلفا لأشتون.

المنسقة الجديدة التي تزور قريبا اسرائيل وفلسطين قالت انها تود أن ترى دولة فلسطينية مستقلة قبل أن تنتهي مدة خدمتها بهذا المنصب وهي خمس سنوات.

الفلسطينيون والعرب بقيادة الاردن يتفاوضون حاليا داخل مجلس الامن لاستصدار قرار دولي يضع وقتا زمينا مدته 3 سنوات لانهاء احتلال فلسطين (الجديدة أي حدود الـ 67) ويقوم الفرنسيون أيضا بتقديم مشروع قرار ممثال الا انه لا يتطرق الى فترة زمنية محددة.

الولايات المتحدة، حسب تصريحات بنيامين نتنياهو، سترفض القرار.

وان استخدمت واشنطن الفيتو ام لا ـ فان القرار الجديد لن يكون قابلا للتطبيق للاسباب التالية

أولا - القرار سيصدر من الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة، أي لا عقوبات على اسرائيل في حال رفضته
ثانيا - اسرائيل رفضت اكثر من 40 قرارا من مجلس الامن في السابق.
ثالثا - في كل مرة يصدر قرار دولي بخصوص فلسطين والدول العربية، سيكون هناك تنازلا عن حق من الحقوق.
رابعا - هناك القرار 242 والقرار 338 يقران بان حدود الـ 67 هي اراض عربية محتلة. لا يوجد أي داع لقرار جديد وانما المطلوب هو تطبيق القرارت الدولية وليس استصدار قرارات جديدة في طياتها تنازلات.

ما هو المطلوب اذن؟

المطلوب أن تقوم دولة فلسطين بتقديم شكوى الى محكمة العدل الدولية (وليس الجنائية الدولية) عن طريق مؤسسات قانونية دولية كبرى تجبر اسرائيل على الانسحاب من الارض، وعلى نفس المسار ان يقوم القانونيون ايضا بتقديم قضايا مشابهة أمام جميع دول العالم البالغة 193 دولة.

لا يستطيع العرب، كما يقول ضابط مخابرات اميركي، هزيمة اسرائيل عسكريا في هذا الوقت على الاقل، ولا يمكن لهم هزيمتها دبلومسيا أيضا، كونهم لا يجيدون الدبلوماسية، وانما يمكهنهم في ليلة وضحاها تحرير الارض قانونيا لان هناك 48 قرار دوليا يجرم اسرائيل احتلالها للأرض.