مؤتمران لـ الاتحاد العربي لمكافحة التزوير والتزييف وغسل الأموال
13-12-2014 12:09 PM
عمون - أعلن الاتحاد العربي لمكافحة التزوير والتزييف وغسل الأموال المنبثق عن مجلس الوحدة الإقتصادية التابع لجامعة الدول العربية، السبت ، عن استضافته مؤتمرين عالميين اثنين في دولة الكويت خلال الشهر الحالي.
وقالت رئيسة الإتحاد الشيخة نوال الحمود الصباح في بيان أن دولة الكويت "ستستضيف يومي 16و 17 ديسمبر الحالي مؤتمر التزوير في الأدوية والمستلزمات الدوائية ، كما ستستضيف مؤتمرا آخر حول الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله يومي 27و28 من الشهر نفسه".
وأوضحت أن مؤتمر مكافحة التزوير والتزييف في الأدوية والمستلزمات الدوائية "سيناقش إنشاء منظمة عربية خليجية لمكافحة التزوير والتقليد والغش في الدواء، كما سيسلط الضوء على القوانين الاسترشادية الصحية العربية في مجال الدواء ومكافحة التزوير والتهرب الجمركي وتغليظ العقوبة في تزوير الأدوية، والعمل على حصول المرضى على دواء آمن وفعال في الوطن العربي".
وأشارت الشيخة الصباح إلى أن المؤتمر "سيشهد حضور عددا من وزراء الصحة العرب من بينهم وزير الصحة الأردني الدكتور علي حياصات، ووزير الصحة السوداني الدكتور بحرادريس، وهيئات ومنظمات عالمية وعربية عديدة".
وأوضحت أن الإتحاد العربي لمكافحة التزوير والتزييف وغسل الأموال سيستضيف أيضا مؤتمرا آخر في دولة الكويت يومي 27و28 ديسمبر الحالي حول "الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله" بمشاركة شخصيات عسكرية رفيعة من عدد من الدول العربية والعالم ووفود إعلامية.
وأشارت الشيخة الصباح إلى أن "قضايا مكافحة الإرهاب بصفة عامة، هي من القضايا المهمة التي تشغل بال الرأي العام والحكومات في كافة دول العالم، وكذا المنظمات الحكومية وغير الحكومية".
وقالت إن تمويل الإرهاب يرتبط في أغلب الأحيان بجرائم غسل الأموال التي يتم الحصول عليها من مصادر غير مشروعة عبر المصارف.
وبينت أن الاتحاد العربي لمكافحة التزوير والتزييف وغسل الأموال يسعى إلى تشجيع بناء القدرات وتبادل الخبرات في الموضوعات المرتبطة بمكافحة تمويل الإرهاب .
من جانبه قال الأمين العام للاتحاد المستشار حسام أبو العلا إن الجمارك العربية تقدم دورا مهما عبر منافذها لضبط الأدوية المزورة، ورغم وجود آليات عمل وأجهزة رقابية وتقنيات عالية المستوى إلا أن الإحصائيات الدولية والعربية تشير إلى تزايد خطير يمر عبر المنافذ العربية.
مستدركا بأنه في ظل وجود عدم إمكانية فحص عالية المستوى للحاويات الخاصة بالأدوية فإن هناك علامات استفهام كبيرة حيث إنها تمر عبر بعض المنافذ العربية بسبب تعطل الأجهزة المستخدمة في الكشف عنها وعدم تحديثها بأخرى ذات تقنيات عالية الدقة وعدم تدريب وتثقيف ووعي بعض مأموري الجمارك في بعض البلدان العربية وعدم كشفهم السريع عن التزوير.
وأضاف أبو العلا أنه في ظل اقتصادات التزوير والغش في الدواء أعلنت غرفة التجارة الدولية أن البضائع المزورة قد وصلت لحوالي 140 دولة بما يعادل 7.5% من تجارة العالم بما يوازي 600 مليار دولار سنويا.
بدورها حذرت عضوة مجلس إدارة الإتحاد ورئيسة لجنة المؤتمرات فاطمة السعيد من أن المنتجات المزورة غزت سوق الشرق الأوسط مثل أدوية القلب والسرطان والمضادات الحيوية، لافتة إلى أن منظمة الصحة العالمية سجلت مؤخرا 10% من الأدوية من مجموع الأدوية كونها مزورة وارتفعت النسبة إلى حوالي 30% في الدول النامية.