عمون - أنس علي - قال نقيب الجيولوجيين السابق بهجت العدوان إن ما ذكرته النائب رولى الحروب، خلال المناقشات النيابية حول الغاز الاسرائيلي، عن دراسة جيوكويست لحقل الريشة عام 1999 "غير صحيح"، فيما ردت الحروب بتأكيدها أنها قدمت "هذه المعلومات من خلال وثائق وملفات حقيقية ومن مصادر مختلفة لان هدفي المصلحه العامة ولا أي شيء آخر".

وأكد العدوان في تصريح لـ عمون أن الدراسه تكلمت عن سيناريوهات متعددة معتمدةً على التخمين للمسامية وامتداد الطبقات ونفاذيتها والاحتياطي القابل للاستخراج، منوهاً بأن الدراسة أكدت على 46 بليون قدم من الغاز وليس 170.

وقال العدوان "ان 46 بليوناً تكفي الاردن لانتاج الكهرباء 150 يوما فقط".

وهاجم العدوان أرقام الحروب، وقال "الحروب تستقي معلوماتها من فنيين يقرأون عناوين التقارير الفنية وهذا ينافي الامانة العلمية".

النائب الدكتور رولى الحروب ردت على العدوان في بيان لـ عمون قالت فيه: ورد على لسان نقيب الجيولوجيين السابق المهندس بهجت العدوان معلومات مخالفه للمعلومات التي قدمتها تحت القبة وإن ثبت ان معلوماته صحيحة فانه يكذب استراتيجيه وزاره الطاقة المنشورة على موقعها الالكتروني لأنني أخذت هذه المعلومات من موقعين
الأول : موقع وزاره الطاقة الالكتروني وأي مواطن أردني يستطيع أن يتأكد بنفسه من هذه المعلومات
الثاني : عن دراسات اجرتها شركة جيو كويست العالمية بالتعاون مع شركة شلومبرجير ونقلت نتائجها الصحافة الأردنية
وللتوضيح فإنني أحب أن اصحح :

إن ما ذكرته نقلاً عن موقع وزاره الطاقة هو (70) ترليون قدم مكعب من الغاز وليس (170) كما ذكر المهندس بهجت.

كما ان وزاره الطاقة تؤكد على موقعها الالكتروني بان الأردن قادر على انتاج (300) مليون قدم مكعب يوميا عام 2015 في حال وجود شريك استراتيجي.

هنالك جهة لا تقدم معلومات حقيقية وتحاول أن تضلل الناس، وعلى المواطن أن يعرف أنني لست انا من يضلل الاردنيين ولكن الذي يضللهم هو واحد من اثنين إما وزاره الطاقة أو نقيب الجبولوجيين السابق.

أما شركه (جيو كويست) التي قدمت تقريرها لشركه البترول الوطنية ونشر عام 1999 ووثقته الصحافة الأردنية فقد جاء بعد دراسة استغرقت ثلاث سنوات وكلفت مليون دولار،

الغريب أن المهندس العدوان لا يعرف إنني عندما أقدم معلومات للشعب الأردني فإنني أقدم هذه المعلومات من خلال وثائق وملفات حقيقية ومن مصادر مختلفة لان هدفي المصلحه العامة ولا أي شيء آخر.

كان يمكن للمهندس العدوان أن يكون اليوم هو ومن مثله من اصحاب الخبرة والعقول المبدعة في الميدان يشرفون على إنتاج النفط والغاز في أرضنا الطيبة بدل التحطيب في سلة تلك القوى المجهولة التي لا تريد لهذا الوطن خيرا وبدل مهاجمة المخلصين في مجلس النواب ممن يطالبون بالاعتماد على الذات لا رهن مقدرات ومصلحه هذا الوطن للأعداء وأنا على ثقة ان المواطن الأردني الذكي قادر على التمييز بين الغث والسمين.