عمون- قبل أيام ليست ببعيدة تلقينا جميعنا بفرحة و سرور صدور الإرادة الملكية السامية بترفيعكم إلى رتبة عميد في الأمن العام حيث كانت استمراراَ لسلسلة نجاحاتكم التي حققتموها خلال عملكم في إدارة الأبنية و خدمتكم الطويلة و الدؤوبة في إدارة السير المركزية و التي ساهمتم في تطويرها و كرمتم من خلال عملكم بها بجائزة الملك عبدالله الثاني حفظه الله للتميز في الإدارة على غرار الجوائز التي حظيتم بها من كبار المسؤولين في الدولة حيث كنتم مثالاَ في الجد و الإخلاص و كسبتم رضا كل من عمل معكم و كل من عرفكم حيث التمسنا ذلك من جميع من تعامل معكم سواءَ من عامة الشعب أو الجهات الأمنية بجميع رتبها ، و عند انتقالكم لإدارة الشرطة السياحية أبدعتم و أنجزتم خلال فترة بسيطة لا تكاد أن تذكر في سجلك اللامع حيث كانت انجازاتكم على مستوى مملكتنا الحبيبة و خارجها فخرا" لجميع الأردنيين.
ولكن المفاجأة الكبرى كانت عندما فوجئنا قبل أيام بإدراج اسمكم ضمن الإحالات على التقاعد بسن العطاء و الخبرة دون أي مبرر يذكر و بذلك خسرت الأجهزة الأمنية أحد روادها الشرفاء الذين أخلصوا لهذا الوطن و كأنه أحد أنجاله ، يعطيه كي يكبر و يزدهر .
ونحن بدورنا نقول لك لا يوجد شيْ يؤسف عليه في هذا الوقت الراهن فهذا ثمن الإخلاص و التفاني في العمل و نقول الحمدلله على كل حال و إلى الأمام يا باسم بيك و كلنا معك تحت ظل الراية الهاشمية "التي لا يظلم عندها أحد" و بشر الصابرين و عسى أن تكرهوا شيئا" و هو خير لكم.

محبوك في شتى الأماكن