facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




شاهد على ما قدمته الإمارات للاقتصاد الأردني


زياد الدباس
08-12-2014 12:58 PM

سنحت لي الفرصة ومن خلال عملي في قطاعات هامة في دوله الامارات لفترة ٣٥ عاماً منها مستشاراً في بنك أبوظبي الوطني وعضو مجلس ادارة في بورصة أبوظبي ومدير لعدة صناديق استثمارية اضافة الى رئاستي لمجلس اداراة الجالية الاردنية في أبوظبي عدة سنوات ونائب رئيس مجلس رجال الاعمال الاردنيين أن أكون على قرب ومتابع للعلاقات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية مابين دولة الامارات سواء القطاع العام او القطاع الخاص وما بين الاردن.
والعلاقات القوية والحميمة ما بين الدولتين أرسى دعائمها المغفور لهمها الشيخ زايد بن سلطان وجلاله الملك الحسين وشعرت بعمق وقوة وصلابة العلاقة من اول أسبوع وصلت به للإمارات عام ١٩٧٨ عندما عرفت ان رئيس الأركان لجيش الامارات أردني وهو عواد الخالدي أطال الله في عمره وهو منصب سياسي وعسكري حساس ورفيع يعكس ثقه القيادة السياسية الاماراتية في الاردن والجيش الاردني.
اضافة الى ان كبار القادة في تلك الفتره كانوا أيضاً أردنيين وهو ماينطبق على معظم الأجهزة الامنية والقضاء والعمل والتربية والتعليم وخلال لقاءين حضرتهما مابين جلالة المغفور له الملك حسين وقيادات الجالية الاردنية كان تركيز المغفور له على حث أبناء الجالية على المساهمة والإخلاص والعمل بتفاني لبناء دولة الامارات جنبا الى جنب مع أشقائهم الإماراتيين باعتبارها بلدهم الثاني.
وعدد كبير من أبناء الجالية الاردنية تم منحهم الجنسية الاماراتية تقديرا لجهودهم وإخلاصهم كما ان الاردنيين كانت ومازالت لهم الاولوية في التوظيف بين الجاليات سواء في القطاع العام او القطاع الخاص وارتفاع عددهم الى مايزيد عن ربع مليون عامل نسبة هامه منهم يحتلون مناصب قيادية في العديد من القطاعات الاقتصادية وحيث لعبت تحويلاتهم دور هام في تعزيز ميزان المدفوعات الاردني واستقرار سعر صرف الدينار الاردني وحيث لاحظت ان حجم الطلب على الدينار من خلال الصرافين والبنوك المرتبة الاولى بين العملات العربيه بسبب استقرار سعر صرفة نتيجة ارتباطه بالدولار الامريكي والذي شجع المغتربين الاردنيين على الاحتفاظ بالدينار كعمله ادخار واستثمار يساهم في ذلك الفارق بين سعر الفائدة على ودائع عملات الخليج والدولار وسعر الفائدة على الدينار ومساهمة المغتربين الاردنيين لم تتوقف عند التحويلات والتي ساهمت بارتفاع حجم الودائع لدى البنوك الاردنيه وحيث تم توظيف جزء منها في تقديم القروض والتسهيلات للقطاعات الاقتصادية المختلفة بل دورهم في الاستثمار في العديد من القطاعات وفي مقدمتها المنتجات العقارية المختلفة والأراضي السكنية والتجارية والزراعية اضافة الى استثماراتهم في سوق عمان المالي والأدوات الاستثمارية المختلفة واستثماراتهم المختلفة المباشرة في العديد من القطاعات الاقتصادية.
كما يلعب المغتربون دور هام في اعاله عائلاتهم داخل الاردن وتوفير العيش الكريم لهم اضافه الى تعليم أشقائهم وأولادهم في الجامعات الاردنية الحكومية وإلخاصة ، بينما لا تتوفر معلومات دقيقة عن قيمة الأثاث والأدوات الكهربائية والمنزلية التي يبعثها المغتربون الى بيوتهم في الاردن ومآلها من تاثيرات ايجابية على ميزان المدفوعات فيما لو تم استيرادها وشراءها من السوق المحلي والأردنيون في الامارات لن ينسوا موقفين للشيخ زايد رحمه الله تجاه القيادة الاردنية الاول عندما أمرالمرحوم بتحويل مبلغ مليار دولار للبنك المركزي الاردني قبل وفاة جلالة الملك حسين بأيام معدودة من اجل المحافظة على قوة الدينار وحيث لاحظت ان الخليجين بصورة عامة يعتبرون العائلة الهاشمية هي مصدر الثقة الاول بالدينار الاردني والاقتصاد الاردني وخاصة على المستوى الإقليمي والعالمي والموقف الثاني عندما زار الملك عبدالله الثاني دوله الامارات بعد وفاة الملك حسين وخرجت الصحف الاماراتية بعناوين قول الشيخ زايد لأبناءه ان الملك عبد الله الثاني هو واحد من أولادي الأعزاء وإذا كانت المعلومات الرسميه تشير الى ان استثمارات الحكومة الاماراتية في الاردن تصل الى ١٥ مليار دولار فان استثمارات القطاع الخاص الاماراتي تتجاوز ضعف هذا المبلغ كما ان الإحصائيات الرسميه تشير الى ان الامارات قدمت ملياري دولار منحا وقروض ميسرة للأردن منذ عام ٢٠١٢ بينما يتم التفاوض حاليا على برنامج مساعدات آخر يقارب نصف مليار دولار كما قدمت دولة الامارات منحة مالية للأردن ضمن المبادرة التي أقرتها دول مجلس التعاون الخليجي بقيمة ١٢٥٠ مليون دولار بينما قدم صندوق ابو ظبي للتنمية وهو احد الأذرع التنفيذية لحكومة ابوظبي قروضا ميسرة بقيمة ٧٨٣ مليون دولار بينما يتم التفاوض على المرحلة الثانية من المشروعات التنموية التي يمولها الصندوق بقيمه ٤٦٥ مليون دولار وتشمل قطاعات الطاقة والابنية التحتية مع اهمية هذه المشروعات في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين ومنها الصحة والتعليم والمياه والصرف الصحي والطرق مع العلم بان صندوق ابوظبي للتنميه اسهم بتمويل ١١ مشروعا ذات أولوية اقتصادية واجتماعية وبقروض ميسره لمشروعات ذات أولوية اجتماعية واقتصادية توزعت على القطاعات الانتاجية ومن ابرزها تمويل المعدات الطبية والأجهزة والأثاث الطبي لمستشفى البشير الحكومي ومشروع إنشاء مستشفى الأطفال في مدينه الحسين الطبية ومشروع سد الوحدة وحوض نهر اليرموك بينما تشير بعض المعلومات الى ان مجموعة استثمارية اماراتية تنوي استثمار مايعادل مليار دولار في السياحة العلاجية في البحر الميت وللمساهمة في تعزيز اداء القطاع المصرفي الاردني ، فقدافتتحت دولة الامارات في عمان مصرفين الاول تابع لبنك ابوظبي الوطني والثاني تابع لبنك دبي الإسلامي وهذه البنوك تلعب دور هام في تعزيز اداء القطاعات الاقتصادية الأردنية من خلال تقديم القروض كما أنها تخدم الإماراتيين الذين يرغبون في الاستثمار في الاردن والمشروع الضخم والذي سوف يلعب دور هام في تعزيز اداء العديد من القطاعات الاقتصادية وفي مقدمتها قطاع السياحه حيث يتوقع ان يساهم هذا المشروع في جعل العقبة واجهه سياحيه رئيسية اضافة مساهمتة في تعزيز اداء القطاع العقاري والبناء هو مشروع المعبر الاماراتي والذي يتوقع ان تبلغ تكاليف جميع مراحلة حوالي عشرة مليارات دولار وهو أضخم مشروع استثماري خليجي في الاردن وهذا المشروع سوف يضم ثمانية فنادق تضم حوالي ٣٠٠٠٠غرفة وما يزيد عن ٣٠الف وحدة سكنية تتوزع مابين الفلل الفخمة والعادية والشقق السكنية اضافة الى مالايقل عن ٣٥٠ مرسى لليخوت.
علما بان هذا المشروع سيوفر ١٥ ألف فرصه عمل بمستويات وظيفية مختلفة اضافة الى ذلك انتهت الشركة من بناء مسجد الشيخ زايد في العقبة وهو تحفة معمارية ويتسع لحوالي ألف مصلي كما ان الشركة باشرت بمشروع سانت ريجيس عمان وريزيدنس سانت ريجيس عمان في عبدون وهي معلم بارز أيضاً.

وللحديث بقيه.

"الراي"





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :