بداية لسجل مفقود من الروح .
دوما هناك ثمة نقطة فاصلة تقف بين اليقين والشك و أخرى تقف بين الشك و الشك و أخرى تقف أيضا بين اليقين و اليقين و لكن المسافات تفاوت بين النقطة وعاملها الموضوعي ، ولعل هذا التفاوت عائد لاسباب ترتبط بعوامل ما ورائية تتحكم برسم أفق العلاقة وتوجه مسارها الخيالي .
مساحة من اللغة ملغومة بالشك و ليس ثمة يقين تستعين به الذاكرة ، أنما حروب الفكر و اللغة تستعين دوما بالشك ، لربما أنها أفة مزوعة باللغة أولا والفكر ثانيا ، الا أنها تبقى أداة تمنهج الواقع و الافكار من حولها باتجاه محدود يصب دوما بمسار اللايقين و تتسلط عليه لغة اليقين باحيان مختلفة ومتفاوتة الا انها تفشل فعلا بفرض سطوتها .
هناك مساحة يمكن أن تترك دون تسويد الا أنها تحمل دلالات و ترميز نفسي واجتماعي
و أقتصادي رغم محاولات تغريفها من الامية التاريخية الا أنها كتلة متحركة بجسم من التاثير ومسكونة بالتغيير أيضا عامل فعلها يتحرك باتجاه المعقول و الموضوع الا أنها تفقد يوميا أدوات الامكانية و تبقى كما أريد لها أن تكون .
من اللغة ولعنتها الى النص و فوضائه الى المنطق واستحالة قوانينه الى العقل و فقدانه لذرائعه الى عالم السوق والاستهلاك و الديمقراطية السوداء أحتاج دوما أن أقول ما عاد للاشياء وجود فثمة ما هو مصطنع و يلعب بنا و يحركنا الى عوالم من الجهل والكفر بالعقل و تبعدنا عن وانس الحبيبة وتقربنا من حرمة الزنا فثمة ما هو لامعقول يمتلك حضورا تفلت به .
الفكرة من اللغة و تلغي الحقيقة المنطق و تفرض الاديان به عبودية على المعتقد و تقترب الارض من السماء ولكن دون روحانية تضمن سلامة الاقتراب و يقول الرب للعباد أطعيوني فانا قوي وأحب أن أطاع ، أنها الفوضى و لو أننا لم ناتي بهذا الزمان .
فهل تسعف البيولوجيا الحرية لتنقله الى ماض أو مستقبل مجهول أم أنها تبقيه رهين فشل المختبر و التجربة و العقل أيضا ، لا أعرف حقا أين المسار و لكنت في داخلي أملك قرارا صعبا الا أنه ينطق بفعل أنساني ولو كرهت الاديان .
الضد و الضدان وجدل الكلام ولغة القران باصلاح أحوال الناس ليست بالبرهان فانا كما قال لي هاجس النيسيان لن أبقى هنا بل سارحل الى العالم التوهان و عالم النسيان الابدي ..
نقلة أعبر بها الى خلود و مطلق الاشياء والافكار دون توهان ودون أن أرئ بفكري ولا عقلي و
لغتي فثمة سكر و نوم و خلود بالمستحيل .