منتدون : مواجهة الارهاب مسؤولية تشاركية
28-11-2014 06:59 PM
عمون - اكد منتدون ان الارهاب ظاهرة عالمية لا تنتسب لدين او تختص بقوم وانما هو سلوك ناتج عن التطرف سياسيا كان او فكريا او دينيا او اجتماعيا تغذيه ظروف سياسية او اقتصادية او اطماع سلطوية.
وشددوا خلال ندوة حوارية اقيمت الخميس بقاعة بلدية اربد وشارك بها النواب حسن عجاج وطارق خوري وميسر السردية ورئيس لجنة خدمات مخيم اربد محمود الطيطي وفعاليات سياسية وحزبية ان مواجهة الارهاب مسؤولية جماعية تتشارك بها كل المكونات لان خطورته وارتداداته لن يسلم منها احد حتى اولئك المتعاطفين معه.
وقال النائب خوري"ان اي سلاح لا يتجه لصدر العدو هو سلاح ارهابي مهما كانت تسميته واي حزب او فكر يوجه بغير ذلك وضد المصالح العليا للاوطان هو حزب وفكر ارهابي، فالجهاد لا يكون الا في سبيل الله ورفعة الانسانية وتقدمها والحفاظ عليها".
ولفت النائب عجاج الى ان القضاء على الارهاب يتمثل باعلاء المواطنة واحترام المواطن وفكره وتأمين العيش الكريم واعلاء كلمة العلم والتعليم والعمل واحترام القانون والقضاء على الفساد والمحسوبيات والواسطة وكل ما يمت للمذهبية والطائفية والعرقية بصلة.
ونوهت النائب السردية الى ان الارهاب يهزم بالارادة القوية الحقيقة الواعية ولم يعد مقبولا ممارسته باسم الدين والقتل على الهوية بلا تمييز بين امراة وطفل وكهل واستباحة كل ما في طريقه، مشيرة الى ان الغرب والصهيونية العالمية وراء كل حركات الارهاب في المنطقة وخارجها.
واكد الطيطي ان للارهاب نتائج خطيرة على جميع النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والحضارية ولها اثر تدميري على البشر والشجر والحجر، لافتا الى ان الارهاب امتد وتمدد في المنطقة تحت مسميات وشعارات رفعها وكان اول العابثين بها وقتلها كالحرية والديموقراطية وتغيير انظمة الحكم واخرها اعلان الدولة الاسلامية.
وتطرق المحامي سميح خريس والدكتور احمد العجلوني وجاد الله ابو غزال في مداخلاتهم الى اهمية الوعي بما يدور حولنا واستخلاص العبر والنتائج من تجارب الاخرين، داعين الى تحصين الجبهة الداخلية من اي فكر متطرف ومحاربة الارهاب في مواقعه قبل ان يمتد الينا او تصلنا تداعياته وانعكاساته.(بترا)