محاربة التطرف اولوية داخلية ..25-11-2014 01:12 PM
التطرف والمشكلة الداخلية جزء من إهتمام الغرب بداعش هو مسببات التحاق مواطنيه بهذه التنظيمات وهذا مأعتقد أنه أولوية أردنية لأنه ببساطة وبدون تحليل او مقدمات ولكن ما يجري في الاقليم وتطور ما يسمى بفكر داعش فعلا مقلق لكل ذي عقل والتهوين والتضليل الذي يمارس من ممارساتهم التي تقشعر لها الابدان والتي تفوق التخيل الانساني من ذبح المسلمين لبعضهم وما تمارسه هذه الكائنات من تشويه للاسلام وتسامح ديننا العظيم وتنطح البعض للدفاع عنه هو الخطر بعينه ومن لم يذق كأس ممارستهم ويمارس الحياد اكاد اجزم بانه غير بشري وليس الاردن عن هذا الخطر ببعيد ما دام بيننا من يعتقد ان ممارساتهم تمثل الاسلام او تحارب الظلم وهم ليسوا بارحم من اليهود بالمسلمين وهذه رسالة خطر لكافة مؤسسات الدولة الرسمية والمجتمعية وحتى الحركة الاسلامية بضرورة الانحياز الواضح ضد هؤلاء ومحاربة كل من يحمل فكرهم وهنا ياتي دورنا المساند للجيش والاجهزة الامنية و بنشر الوعي ومحاربة فكرهم بكل ما نملك من وسائل فهم ليسوا بالاسلام بل هم اعداء الاسلام وعلى كل المؤسسات الدينية والاكاديمية والتربوية والشبابية من هبة وثورة لنشر الوعي لدى شبابنا من هذا الخطر وتوعية الناس بخطره وعدم البحث عن مبررات الحيادية وعلى الدولة اعلان حالة النفير الفكري ومحاربة البيئات الحاضنة لهذا الفكر ومعالجة التحديات التي تنمي مثل هذه الافكار ولنستعيد تجربة احداث تفجيرات الفنادق من ثورة فكرية وسياسية للوقوف في وجه هذا المرض القاتل لشبابنا او القادم من الخارج بعيدا عن اية حسابات اخرى فما نراه تقشعر له الابدان وتهتز له الكعبة وعلى الحكومة التعامل بكل جدية مع بذور هذا الخطر وكل منا مطلوب منه واجب والمؤسسات الشبابية والدينية عموما وكلنا على ثغرة فلا تؤتى من قبله ولنعلم أن الفطرة البشرية قائمة على تلبية حاجاتها أو البحث عن بدائل أشد خطرا وتطرفا ولنعترف جميعا أن
|
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة