تناقلت وسائل الأعلام الغربيه مؤخراً عن رسائل سريه بين الرئيس الأمريكي والأيراني , كما بدأت بعض وسائل الأعلام العربيه تناقل أنباء عن تراحع دعم الطائفه العلويه للرئيس السوري , وتخلف المئات من جنود النظام عن الألتحاق بصفوف القتال , أن جاز وصف ما يجري في سوريا من تدنيس وسلب كرامه الشعب السوري الحرُ تحت مسمى المعارضه المتطرفه.
كما بدأت التصريحات في البيت الأبيض تدعم ضروره أزاحه الأسد , لكي تستطيع أمريكا دحر العصابات المتطرفه والقضاء عليها .
نقول يا عالم الغرب , من المسؤول عن تدمير البنيه التحتيه في سوريا من مدارس ومخابز وجامعات ومساجد ومزارع , لقد تشرد الشعب السوري الى دول الجوار وتأخر التعليم , ولم يعدو يحلموا بربيع عربي بعد اليوم .
هل المخطط تقسيم سوريا والعراق وليبيا واليمن ودول أخرى , كان بامكان الغرب أستخدام وسائل أقل فتكاً بالشعوب العربيه الحزينه , الذي أقسم الغرب على تدميرها نفسياً ومادياً وعسكرياً وأجتماعياً وعربياً وأسلامياً ..ربما الهدف الأول والأخير القضاء على الأسلام والمسلمين رويداً رويداً ... ثم تنفيذ وعد بلفور الثاني بقبول العرب ( بيهوديه الدوله ) لأسرائيل , وهذا يدل أيضاً على أن من يدير العالم هم تجار وأصحاب مصانع الذخائر والأسلحه في الغرب للقضاء على العرب وأستنفاذ مواردهم.
نطلب من الله عز وجل أن يرحمنا برحمه الأسلام , أملين ان يعود العرب الى رشدهم ونبذ الفتنه والعنصريه التي أصبحت سمه الشعوب العربيه هذه الأيام .
أخيرا , لا يسعنا الى ان نشكر الأداره الأمريكيه على التفكير جدياً بازاحه الأسد , بعد قتل وجرح ربع مليون سوري , وتشريد عشره ملايين سوري , ونزع كرامه كل الشعب السوري , وكذلك الأعلام الغربي على تزويدنا بالأسرار العالميه والعرب نائمون.
ونذكرهم بأن يستعدوا لأعمار سوريا والذي قد يستغرق الى أن تقوم الساعه , يوم لا ينفع مال ولا بنون الأ من أتى الله بقلب سليم , وحينها سيندم الأسد والثعلب على ما قد حصل .
ولا حول ولا قوه الأ بالله .